ارتفع عدد ضحايا جراء الأعمال الإرهابية التي وقعت يوم الجمعة في مسجد بدر بحي الصافية وجامع الحشوش بحي الجراف إلى 142 شهيداً وحوالي 355 جريح ..، والتي نفذتها عناصر إرهابية بتفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت جموع المصلين أثناء صلاة الجمعة . وكان انتحاريان قد استهدفا جامع الحشحوش شمالي صنعاء، حيث قام أحدهما بتفجير نفسه خارج الجامع، والآخر داخله، واتبع التكتيك نفسه في جامع بدر، وسط صنعاء. وأعلن تنظيم "داعش" عن تنبنيه للهجومين في صنعاء، التي تخضع لسيطرة جماعة أنصار الله الحوثية. فيما دانت قيادات السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية في مختلف محافظات الجمهورية واستنكرت بشدة المجزرة الوحشية الغادرة والجبانة التي نفذتها تلك العناصر الإرهابية التي استهدفت المصلين أثناء صلاة الجمعة. واعتبرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة في بيان لها هذه الاعمال، بأنها جرائم بشعة تشمئز لها الأبدان بل ومجازر وأفعال إرهابية جبانة أغضب الله في السماء والبشرية في الأرض. وقالت " إن السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء ممثلة بالمجلي المحلي والمكتب التنفيذية والمكاتب التنفيذية تدين باسمها وباسم كل سكان ومواطني العاصمة وتستنكر هذه الجرائم البشعة التي حولت أجساد المواطنين الأبرياء وهم في جامعين من بيوت الله أثناء أدائهم فريضة صلاة الجمعة التي أوجبها المولى عز وجل على كل المسلمين في يوم مبارك هو الجمعة إلى أشلا متناثرة غطت ساحتي الجامعين وباحتيهما على نحو يجعل من هذه الجرائم سابقة خطيرة غير مسبوقة تستهدف اليمن كدولة وشعب" . وأضافت :" إن هذه الجرائم البشعة التي لا يقرها الدين الإسلامي الحنيف ، جاءت بهدف خلط الأوراق وجعل المشهد السياسي في البلد أكثر تعقيدا وتسعى لإذكاء نار الصراعات والفتن المذهبية بين أبناء الوطن. وشدد البيان أن الإرهاب آفة تهدد أمن الوطن واستقراره وأضرت باقتصاده وان هذه الأعمال الإرهابية الوحشية التي ترتكبها عناصر الشر الشيطانية تحت إسم الدين والدين منها براء من إساءة ليس لليمنيين فحسب بل للإسلام والمسلمين بصورة عامة. وحث البيان الجهات الأمنية على مضاعفة الجهود في البحث والتحري لكشف العناصر المتورطة وراء هذه الأعمال الإرهابية تمهيدا لتعقبها وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال الجزاء العادل والراجع. وعبرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة في ختام بيانها عن صادق التعازي والمواساة لأسر الشهداء.. سائلة المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. من جانبها شددت السلطات المحلية في بيانات على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة الإرهاب وتخليص الوطن من شرور جرائمه الشيطانية . وفي هذا الإطار دانت قيادة محافظة صنعاء و المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية العمل الاجرامي الغاشم الذي استهدف المصليين في مسجد بدر بحي الصافية و جامع الحشوش بالجراف بالعاصمة صنعاء وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى . واعتبرت في بيان أن هذه الاعمال الاجرامية، دخيلة على المجتمع اليمني هدفها زعزعة الامن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للوطن وللمواطنين .. مؤكدة ضرورة الوقوف أمامها هذه الأعمال بحزم من جميع القوى السياسية وكافة شرائح المجتمع . ودعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة صنعاء كافة القوى والمكونات السياسية وجميع ابناء الوطن إلى ونبذ الخلافات والوقوف صفا واحدا أمام التحديات والمخططات المؤامرات التي يراد من خلالها تمزيق وحدة الوطن و نسيجه الاجتماعية ونشر الرعب بين أبنائه. وناشد البيان العقلاء في القوى السياسية المحبة للوطن إلى تبني رؤية يلتزم من خلالها الجميع العمل لإنهاء الاختلافات فيما بينها والعمل بروح الفريق الواحد من أجل الحفاظ على الوطن والنأي به عن كل المخاطر التي تحدق به. فيما دانت السلطة المحلية بمحافظة ذمار المجزرة الوحشية الغادرة والجبانة التي استهدفت الآمنين في بيوت الله بالعاصمة صنعاء وأدت إلى سقوط مزيد من الدماء والأشلاء .. معتبرة هذه الأفعال الإجرامية تعكس نوازع الشر والإجرام في نفوس من خططوا ونفذوا لها ومدى حقدهم على المجتمع وأمنه واستقرار وبعدهم عن دين الاسلام وقيمه السمحاء . وأوضح بيان صادر عنها أن هذه الجرائم البشعة تسعى لإذكاء نار الفتن والصراعات بين أبناء المجتمع اليمني، وتجعل المشهد السياسي في البلاد أكثر تعقيداً .. مؤكدا أن مثل هذه الأعمال لن ترهب اليمنيين وإنما ستزيدهم إصرارا على اجتثاث الإرهاب والإرهابيين أينما وجدوا وتطهير اليمن من شرهم ومكرهم. ودعا البيان كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تعزيز التلاحم الوطني وخلق اصطفاف واسع لمواجهة هذه الآفة باعتبار ذلك واجب ديني ووطني وأخلاقي .. مشددا على الأجهزة الأمنية بذل مزيد من الجهود لحماية أمن واستقرار المجتمع، والقيام بواجبه في ضبط عناصر الإرهاب والغلو والتطرف ومن يقف ورائها، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وعبرت قيادة المحافظة والسلطة المحلية عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم .. سائلة الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما دانت السلطة المحلية بمحافظة إب بشدة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف الأبرياء من المصلين المسالمين في مسجد بدر و جامع الحشوش بأمانة العاصمة . وأكد بيان صادر عن السلطة المحلية بالمحافظة أن هذا العمل الاجرامي المشين يتعارض مع تعاليم وقيم الدين الاسلامي الحنيف الذي يحرم قتل الابرياء وإزهاق النفس البشرية . واعتبرت السلطة المحلية التعدي على حرمات المسلمين وسفك دمائهم بالمساجد ودور العبادة أو الاماكن العامة عمل جبان ومرفوض .. داعية تلك الفئات المتطرفة والضآلة والمغرور بها إلى الرجوع لجادة الصواب وإغلاق باب الفتنة التي تريد إثارتها بين أبناء الوطن الواحد سعيا منها لجر اليمن إلى العنف والفوضى وقتل النفس التي حرم الله . وحث البيان أجهزة الأمن على سرعة إلقاء القبض على منفذي تلك الاعمال الوحشية ومن يقف ورائها ومخططيها ومبرمجيها وتقديمهم للعدالة والقضاء لينالوا جزائهم الرادع. إلى ذلك دانت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة المحويت الجريمة الارهابية الغادرة والجبانة التي استهدفت المصلين أثناء صلاة الجمعة في مسجد بدر و جامع الحشوش بالعاصمة صنعاء . وعبر بيان صادر عن المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة عن خالص العزاء لأسر الشهداء في هذه المجزرة البشعة التي لا يرتضيها عقل عاقل ولا يقبلها دين ولا شرع في استهداف واضح للإنسانية . وأشار البيان إلى أن أبناء محافظة المحويت بمختلف انتماءاتهم الحزبية و مشاربهم السياسية يستنكرون مثل هذه الأعمال التي ارتكبتها عناصر حاقدة ظلامية مجردة من القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية .. لافتا إلى الأضرار التي لحقت بالوطن وأمنه واستقراره واقتصاده جراء الأعمال الإرهابية التي ترتكبها عناصر شيطانية باسم الدين وهو منهم براء . وشدد البيان على الأجهزة الأمنية والعسكرية مضاعفة جهودها والقيام بواجبها في البحث والتحري لكشف تلك العناصر التي تقف وراء هذه الأعمال القذرة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع والعادل ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفس المساس بأمن الوطن واستقراره.