هل من ضمير حي ؟ وهل من غيره ؟ وإنسانية وجميعنا يقف موقف المتفرج امام ما يتعرض له زميلنا الصحفي سلطان قطران من محنة والذي ضاقت به السبل وانسدت كافة الطرق بوجهه في ظل رفض الجهات المعنية بوزارة الصحة صرف الدواء لوالده بحجة عدم توفره الا في صيدليات التجار ما أدى لتفاقم وتدهور صحة والده بشكل غير إنساني ، بعد أن فقد الأمل في الوصول الى الزعيم رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح أو امين عام المؤتمر الشعبي العام ليبلغه بما وصل اليه الحال بسبب مرض والده وتدهور حالته الصحية بإعتباره من القيادات الإعلامية المؤتمرية الفعالة .. وبعد ان طرق كل أبواب القيادات المؤتمرية التي دائما ما تجيب عد يعين الله دون عمل شيء يذكر الأمر الذي جعل زميلنا سلطان قطران يلجأ وفي خطوة مثيره للأسى والحزن بعرض بيته وسكن أطفاله للبيع لتوفير الأدوية والعلاج لإنقاذ حياة والده المريض منذ حوالي عام مضى والذي يعاني من تليف حاد في الكبد وقرر الأطباء على أثر ذالك بشكل عاجل ان يعطى المريض ابرة البومين يومياً والذي يصل سعر الأبره الواحدة بين 8500 – 12500 ريال بمعدل 70000 اسبوعياً و 280000 شهرياً ناهيك عن التكاليف العلاجية والرقود وغيرها .. الله المستعان .. كم خدمت يا سلطان قطران الوطن وكم أخلصت وعملت في اعلامية المؤتمر وفي امانة العاصمة وكم أعطيت وكم ضحيت وكم عانيت وكم دافعت .. وكم كانت كلماتك ومساعيك الصادقة تؤتي أكلها وثمارها فهل نرد لزميلنا سلطان ولو جزء بسيط ونقف معه في محنته .. من صفحة الصحفي ابراهيم فتحي على الفيس بوك
