مشائخ واعيان وتجار تعز يستنكرون الاعتداءات والأعمال الإجرامية لمليشيات المشترك بالمحافظة عبر مشائخ واعيان وتجار تعز في بيان لهم صدر اليوم عن استنكارهم الشديد وإدانتهم لما قامت به المليشيات المسلحة التابعة للقاء المشترك وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين ومتمردي الفرقة الأولى مدرع من اعمال سطو مسلح لمكاتب تنفيذية ومدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأوكار للاعتداءات وممارسة الأعمال الإجرامية وتعطيل مصالح المواطنين ، معتبرين توجه المشترك نحو العنف كلغة بديلة للحوار والسلام يؤكد رفضهم للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي كفلت نقل السلطة سلمياً وذلك لإنهاء الأزمة السياسية التي أثرت كثيراً على الاقتصاد الوطني وعلى المستوى المعيشي للمواطنين. واتهم البيان احزاب المشترك بالسعي إلى تقويض السلم الاجتماعي واعاقة تجربة الوفاق السياسي ومحاولة إدخال الوطن في نفق مظلم وذلك من خلال محاولاتهم تحويل مدينة تعز إلى ساحة ملغومة لمواجهات دموية وأعمال تخريبية. وفيما يلي نص البيان يا أبناء تعز الأحرار:- في الوقت الذي كانت فيه قيادتنا السياسية قد بدأت بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة من خلال دعوة الأخ المناضل الكبير نائب رئيس الجمهورية الفريق/ عبد ربه منصور هادي لأبناء الشعب وذلك لإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة, وتكليفه أيضا لدولة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني, تواصلت الاعتداءات الإجرامية التي تنفذها المليشيات المسلحة التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح وحلفائه وأذيالهم بحق تعز وأبناء تعز الرافضين للفوضى وأعمال التخريب, ويأتي ذلك في تطور لافت يعكس خطورة التوجه الذي اختارته أحزاب المشترك لإشاعة العنف وجعله لغة بديلة عن لغة الحوار والسلام. ولا شك أن جريمة الاعتداء على أسرة الشيخ/ عبدالرزاق الخليدي وقتل اثنين من أبنائه وإصابة آخر بجروح خطيرة, وكذلك ارتكابهم لجريمة قتل زوجة الدكتور/ مطهر الشميري والمواطنة بلقيس الشميري صباح يومنا هذا الخميس 1/12/2011 والتي نفذتها العصابات المسلحة لحزب الإصلاح واللقاء المشترك واذيالهم في مدينة تعز, ويأتي كل ذلك ليؤكد اصرار هذه العصابة الشريرة على تنفيذ مخططها الشيطاني و رفضها للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي كفلت نقل السلطة سلمياً وذلك لإنهاء الأزمة السياسية التي أثرت كثيراً على الاقتصاد الوطني وعلى المستوى المعيشي للمواطنين. يا أبناء تعز الأوفياء:- إن استمرار المليشيات المسلحة في استهداف تجار المحافظة والشخصيات الوطنية والاجتماعية يؤكد أن تلك العصابات التي تحركها وتقودها قيادات في أحزاب المشترك وفي مقدمتها التجمع اليمني للإصلاح تسعى إلى تقويض السلم الاجتماعي وإعاقة تجربة الوفاق السياسي لإدخال الوطن في نفق مظلم وذلك من خلال قيامها بتحويل مدينة تعز إلى ساحة ملغومة لمواجهات دموية وأعمال تخريبية, ويتضح ذلك جلياً من خلال اعتداءاتها على أفراد القوات المسلحة والأمن وعلى المنشآت والأحياء السكنية و على المواطنين الأبرياء, إضافة إلى قيام مجاميع تلك المليشيات المسلحة فجر اليوم بالاعتداء على مبنى البحث الجنائي وفرع مصلحة الهجرة والجوازات والإدارة العامة للمرور ومعسكر اللواء 33 مدرع وقصفها بمختلف الأسلحة الرشاشة, مما أدى إلى استشهاد خمسة جنود وإصابة 15 آخرين. إننا نطالب كل العقلاء في المحافظة العمل على وقف كافة التداعيات التي تشهدها مدينة تعز وإنهاء المظاهر المسلحة من أحيائها وشوارعها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وإعادة الحياة العامة إلى طبيعتها. يا أبناء تعز الشرفاء:- إن مشائخ واعيان وتجار محافظة تعز وهم يدينون بشدة هذه الأعمال المنافية لقيم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاق شعبنا يطالبون الأجهزة الأمنية بمتابعة وضبط تلك العصابات المسلحة وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما تقوم به من أعمال شيطانية. وفي الوقت نفسه فإننا نطالب كل المشائخ والتجار والاقيال في عموم أنحاء الجمهورية اليمنية إلى إدانة واستنكار هذه الأعمال الإجرامية. كما ندين استمرار المليشيات المسلحة التابعة للقاء المشترك وفي مقدمتهم الاخوان المسلمون ومتمردي الفرقة الأولى مدرع مواصلة احتلالها للمكاتب التنفيذية والمدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية واوكار للاعتداءات وممارسة الأعمال الإجرامية وتعطيل مصالح المواطنين. صادر عن مشائخ واعيان وتجار تعز - الخميس 1 ديسمبر 2011