في تطور خطير يهدد بنسف أجواء التوافق والتسوية السياسبة وتفجير الوضع الأمني والعسكري صعد التمرد العسكري الرافض لاتفاق التسوية بقيادة علي محسن الأحمر جرائم الإعتداءات والتقطعات والاختطافات التي تستهدف القيادات العسكرية والأمنية خلال الساعات الماضية الأمر الذي ينذر بتوتر وعودة الفلتان بسبب الجرائم الإرهابية المنظمة والمتصاعدة. مصادر (عمران برس) علمت ان ميليشيات أولاد الأحمر وعلي محسن قامت وبتوجيهات مباشرة من الأخير باختطاف المقدم خالد السنيني رئيس شعبة الاستخبارات في الحرس الجمهوري بجوار سوق غثيم بأمانة العاصمة عصر اليوم الخميس. وأكدت المصادر اقتياد السنيني إلى معتقلات قيادة الفرقة الأولى. وبالتزامن تعرض العميد عبدالملك الدرة مدير القاعدة الجوية بالحديدة للخطف وفقا للمصادر التي أوضحت أن عناصر ميليشيا مسلحة بقيادة المطلوب للعدالة ربيش وهبان – صهر القيادي الإصلاحي حميد الأحمر- تقطعت للعميد الدرة في منطقة الحيمة طريق الحديدةصنعاء وقام المسلحون باختطاف قائد القاعدة الجوية بالحديدة واقتياده إلى مقر قيادة الفرقة. وحذرت مصادر سياسية يمنية من خطورة التصعيد الذي يفجره المنشق علي محسن الأحمر وميليشيا أولاد الأحمر على الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد وانعكاساته الكارثية على مسار التسوية السياسية ونسف الإنفراج, مطالبة اللجنة العسكرية بسرعة التدخل والقيام بواجباتها لمنع تفجر العنف وضبط العصابات المسلحة والميليشيا القبلية التابعة لعلي محسن وأولاد الأحمر, كما دعت رعاة التسوية إلى لجم العنف الذي يهدد قائد التمرد العسكري بتفجيره وإقحام البلاد في أجواء الصراع والإرهاب والجرائم المنظمة. وحملت المصادر اللجنة العسكرية والسفراء الأجانب مسئولية السكوت عن الأعمال الإرهابية المستمرة والاستفزازات الخطيرة من قبل التمرد العسكري والعصابات المسلحة.