استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية للطاقة النووية "روس آتوم" أليكسي ليخاتشوف الموقف النهائي لعقود مشروع محطة الضبعة الكهروذرية. وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن السيسي التقى اليوم الأحد في القاهرة ليخاتشوف، بحضور وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، وعدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسة الروسية. وأضاف البيان أن الرئيس المصري أكد اهتمام مصر بالتعاون مع شركة "روس آتوم" لإنشاء محطة الضبعة. واعتبر الرئيس المصري، بحسب البيان، أن المشروع يمثل رمزا جديدا للصداقة والتعاون بين مصر وروسيا. كذلك أكد حرص بلاده على البدء في تنفيذ المشروع والانتهاء من العقود الخاصة به قريبا. بدوره، أعرب ليخاتشوف عن تقديره للتعاون والاتصالات القائمة مع الجانب المصري بشأن تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، مؤكدا الأهمية الكبيرة، التي توليها " روس أتوم " لتنفيذ هذا المشروع. ووقعت روسيا ومصر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية لبناء وتشغيل أول محطة كهروذرية لإنتاج الطاقة الكهربائية بتقنية روسية في منطقة الضبعة، شمال غرب مصر. وتبلغ كلفة المشروع نحو 29 مليار دولار، سيمول الجانب الروسي منها 25 مليار دولار (85% من كلفة المشروع) على شكل قرض بفائدة سنوية تبلغ 3%، على أن يتكلف الجانب المصري بما يقرب من 4 مليارات دولار (15% من كلفة المشروع). ويتضمن المشروع بناء محطة نووية تضم 4 وحدات، تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغاواط، ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال 7 أعوام.
