الذي اصبح ظاهرا للجميع انه من يقتل الشعب باسم مطالب الشعب وحقوقهم لتوفير الفرصه له للحصول على كرسي الحكم والذي اصبح ذلك الطموح ظاهرا من خلال مقابلته الاخيره لجريدة الشرق الاوسط والذي اجاد التمثيل الثوري البارع والقنوع الزاهد عن الدنيا لمغرياتها واخفاء وجهه القبيح والخبيث الحقيقي المتاجر باعراض اليمنيين قبل دمائهم وممتلكاتهم وقوته الظالمه الذي تربت على سلب حقوق الناس وحمايه الجهله القبليين التابعين لبني الاحمر اصحاب الابتزاز السياسي والاقتصادي على مدى تاريخ اليمن الحديث وها هو الان حميد الاحمر يعتبر نفسه وعائلته المجرمه البديل المثالي لحكم اليمن وهذا دليل عقله المخالف للواقع الذي تعيشه فئات المجتمع اليمني فكيف يمكن لها اعاده عجله التاريخ الى الوراء من خلال توهمه بانه القادر على جلب السعاده والمساواه بين اليمنيين بشراء ذمم سياسيين الاحزاب الاخرى المتحالفه معه بالاموال الوارده من العقارات والشركات الذي امتلكها دون وجه حق ليوجه بها سياسه استغلاليه لتكون المنقذ الوحيد له من جرائمه وجرائم اخوانه واسلافه المتجدده يوما بعد يوم وقد صار بارعا ممثلا من خلال تلك المقابله بإدعائه بانه المدافع القوي عن حقوق اليمنيين الضعفاء وانه المنقذ لهم ولنه من سيصنع النظام والقانون والدوله الحديثه والحياة الكريمه لهم ونسي او تناسى انه ما هو سيئ في اليمن من ظلم وقهر واختراق القانون ونشر الثارات والنعرات ماهي الا ثقافتهم مع الاخرين وها هي تتجدد واصبحت واضحه للجميع ماهو حاصل في الحصبه بيوتها وشوارعها المدمره والبيوت المنهوبه التي سقطت على رؤوس ساكنيها إضافه الى انتشار البلاطجه التابعين لهم في كل محافظات الجمهوريه لنشر الفوضى والنعرات لشرذمت الوطن من خلال استهدافه بالحرب الاهلية بالاعتداء على معسكرات الجيش والقتل العشوائي للمواطنين هذا هوالبديل الحقيقي للنظام القائم في نفس حميد الاحمر وما يقوله الا كذب وبهتان لانه في اوضاعه الصعبه والاخيره ان شاء الله فقد صغرى في قبيلته ولم يعد يمثل الا البلاطجه الذي ليس لهم لا ذمه ولا ضمير لدناءة انفسهم الحقيرة او كما يقول المثل الشائع الطيور على اشكالها تقع
