استغرب القيادي في الحزب الحاكم , ورئيس وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " , طارق الشامي من فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، متسائلا عن المعايير التي تم على ضوئها منح الناشطة في ساحة التغيير هذه الجائزة. ونقلت صحيفة " عكاظ " عن الشامي قوله : " نحن نفتخر بنيل يمنية لجائزة نوبل للسلام، لكننا نتساءل عن المعايير التي جرى على ضوئها منحها الجائزة، هل لأنها طالبت الوسطاء بمغادرة البلاد ومنهم الزياني؟ ورفضها الحلول السلمية؟ أم أنها تدفع بالشباب إلى التخريب ومنع التعليم والاعتداء على المقرات الحكومية؟ أم هناك معايير خفية أخرى يعمل القائمون على هذه الجائزة على تشجيعها ضد الدولة والأمن والسلم الاجتماعي للبلاد " . الجدير بالذكر ان الحزب الحاكم في اليمن أبدى, في بيان له امس, ترحيبه بقرار لجنة نوبل للسلام بمنح الناشطة والصحفية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام هذا العام , معتبرا " منح امرأة يمنية عربية جائزة على هذا القدر من المكانة الدولية إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات المرأة اليمنية التي واجهت التخلف والاستعمار وكانت سنداً لأخيها الرجل في تحقيق الإنجازات ،وأعظمها وأكثرها أثرا في حياتها وحياة المجتمع اليمني ".