خرجت اليوم السبت بمدينة ذمار مسيرة نسائية حاشدة رفضاً للمبادرة الخليجية وكذا الحصانة التي تمنحها للرئيس اليمني السابق ومعاونيه. وجابت المسيرة التي انطلقت من كلية التربية وتشارك فيها الألاف من طالبات الجامعة وحرائر ذمار الشوارع الرئيسية للمدينة، مرددة هتافات تتعهد بملاحقة القتلة قضائياً والوفاء للشهداء. وحيت المشاركات المجلس الوطني للنجاح الذي حققته الثورة والمكاس السياسية التي أحرزتها والتأييد العربي والدولي لها, مطالبات كل أبناء الشعب اليمني والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للالتفاف حول ثورت الشباب والعمل معاً على تحقيق كل أهدافها، وتفويت الفرسة على بقايا النظام وأفشال مخططهم الإجرامي لتفجير الوضع واشعال حرب أهليه خصوصاً بعد توقيع المبادرة الخليجية. وحذرت المشاركات الأطراف السياسية من أي محاولة لإجهاض الثورة والتستر على بقايا النظام العائلي وجرائمهم ضد الإنسانية أو اشراكهم في الحياة السياسية. كما طالبت الجهات القضائية والمنظمات الحقوقية البداء في الإجراءات القانونية لمحاكمة المجرمين والمشاركين في قتل المعتصمين والمدنيين في مختلف المحافظات والعمل على الأفراج عن المخطوفين والكشف عن ظروف اعتقالهم. وأكدت المشاركات على استمرارية الثورة وفعالياتها التصعيدية حتى بناء الدولة المدنية وتحقيق كامل أهدافها. تأتي هذه المسيرة التي دعت لها حركات طالبات الجامعة والإئتلافات النسائية في إطار البرنامج التصعيدي الذي دعت له اللجنة التنظيمية للثورة السلمية.