رغم الوعود المتكررة التي أطلقها وزير الكهرباء الجديد صالح سميع بإصلاح الكهرباء وتحسين خدماتها وكذا التصريحات التي أطلقها بعض مسئولي الكهرباء التي وعدت بحل المشكلة خلال أيام , الا ان الانطفاءات الكهربائية ازدادت مؤخرا وبصورة غير مسبوقة في العاصمة صنعاء وطالت هذه الانطفاءات مدينة عدن ومدينة الحديدة الساحلية بعد ان كانت الكهرباء لا تنطفئ على المدن الساحلية , وذهبت وعود الوزير سميع ادراج الرياح , ويعد سميع صاحب ملف فساد منذ توليه منصب وزير شئون المغتربين , وكانت هيئة مكافحة الفساد قد احالت قبل اكثر من عامين ملف فساد ضد الوزير سميع الى النيابة العامة بعدد من التهم من بينها اختلاس 400 الف دولار من المخصصات المالية لمدارس الجاليات اليمنية في الخارج وصرفها كبدل سفر له , ويخشى ان يكون يعود الوزير سميع الى تكرار ذلك خصوصا مع زيادة الانطفاءات الكهربائية و زيادة الأوضاع الكهربائية سوءاً . وكان سكان مدينة عدن قد حملوا الوزير سميع مسؤولية عودة الانقطاعات الكهربائية الى عدن , بعد ان وجه سميع ببرمجة الانقطاعات الكهربائية لتشمل المدن الساحلية بما فيها عدن والحديدة . وكان صالح سميع قد قال في احدى مقابلاته مع قناة سهيل قبل ان يتولى منصب وزير الكهرباء في حكومة الوفاق ان المحطات الكهربائية بصنعاء تكفي لتغطية احتياجات العاصمة صنعاء من الطاقة الكهربائية , وفي اول اجتماع له مع قيادة المؤسسة بعد تولية الحقيبة الوزارية قال انه سيوفر احتياجات تلك المحطات من الديزل واستبشر المواطن اليمني خيرا الا ان الوضع ازاداد سوءا .