أستغرب مصدر أمني مسئول في صحيفة الثورة من الكذب والدجل الذي استمرأت عليه وسائل اعلام أحزاب اللقاء المشترك من انه تم اقتحام مكتب حسن عبد الوارث بصحيفة الوحدة الذي أستقال منها منذ بداية الازمة وتم تعيين يحي العابد رئيسا لها خلفا له وروجت تلك الوسائل من ان العابد اقتحم المكتب وبصحبته مجموعة من مسلحي الأمن القومي وقاموا بطرد طاقم الصحفية واحتلالها بالقوة . وقال المصدر في تصريح خاص ل " الراي الثالث" أنه تفاجئ بإتصالات وزير الداخلية عبد القادر قحطان بناء على اتصال وزير الاعلام علي العمراني من أن مجموعة مسلحين من الامن القومي بصحبة يحي العابد اقتحموا مكتب صحيفة الوحدة وطردوا طاقمها التحريري ليستولوا على المكتب الذي زعم من انه خاص ب" حسن عبد الوارث" المستقيل قبل أشهر . وأضاف انه وبموجب الاتصال تم الانتقال الى مكتب صحيفة الوحدة ولم يجدوا مما ذكر شيئا عدى بعض الصحفيين ولا وجود للمسلحين الذي زعم عبدالوارث وإعلام المشترك وانما وجدوا العابد كعادته في مكتبه وجواره بعض الصحفيين معظمهم من العاملين في مؤسسة الثورة. مشيرا الى أنه تفاجئ بذلك الاتصال الذي رسمت حوله اكثر من علامة استفهام كيف يقتحم العابد مكتبه بصحيفة الوحدة وهو رئيس تحريرها وكذا كيف داخل المسلحين من البوابة باسلحتهم دون ان يشاهدونهم . وطالب المصدر في ختام تصريحه من وسائل اعلام المشترك التحري والتأكد من دقة وصحة المعلومة قبل ان يتم نشرها كون مثل هذه الاكاذيب والشائعات المغرضة والكاذبه لا تخدم الا اغراض ومصالح شخصية وحزبية ضيقة وتهدف الى البلبلة والشوشرة وإقلاق الأمن والسكينة العامة. مؤكدا بأن العابد لا يزال رئيس تحرير صحفية الوحدة بموجب القرار الصادر بتعيينه رئيسا لتحريرها وأن حسن عبد الوارث حضر الى الصحفية راكبا موجة الأناء غير مباليا بأن مؤسسة الثورة مؤسسة حكومية وطنية وليست تابعة لأي حزب او جهة معينة وعليه ان يحضر قرارا بموجبه يؤكد استحقاقه لأن يكون خلفا للعابد دون اللجوء للحيل والمكايدات المغالطات والكذب والزيف والشوشرة الاعلامية لخدمة أغراض واهداف تسيء اليهم كقادة رأي ويجب على تلك الوسائل ان لا تلعب بعواطف المواطنين بمثل هذه الاخبار الكيدية.