في تعليق خاص على ما تناقلته الصحف والمواقع بشأن اعتصام بعض موظفي جامعة البيضاء أمام منزل نائب رئيس الجمهورية، استغرب مصدر مسؤول بنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة البيضاء، هذه الاحتجاجات التي يريد بها منفذوها عرقلة العمل الأكاديمي في الجامعة، واصفاً إياها بأنها ليست سوى مزايدات حزبية تهدف إلى إرباك العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة. وأشار المصدر إلى أن مثل هذه الأعمال لا يتفق مع مطلب التهدئة الذي تفرضه المرحلة، وتقره المصلحة العامة للوطن، مؤكداً أن من يقومون بهذا العمل هم قلة لا يمثلون أعضاء هيئة التدريس، مشيراً أن أي مطالب لهم كان يفترض أن تكون عبر النقابة ليتم بالتالي مناقشة وتحقيق مطالبهم. وكانت نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة قد أصدرت بياناً أمس دعت فيه "إلى تغليب المصلحة العامة ومصلحة الطلاب وجعلها هي الهدف الأسمى الذي يجب أن يتفانى من أجله الجميع رافضة أن يتم استغلال العملية التعليمية واستخدامها كورقة ضغط لتحقيق أهداف شخصية وحزبية بحتة ومصالح ضيقة