أكد الأمين العام لحزب الحق اليمني إن من حق الجنوبيين التعبير عن مواقفهم والمطالبة بالانفصال. وعن الرفض الشعبي الجنوبي لإقامة الانتخابات في الجنوب قال "نحن نحترم رفض الانتخابات وليس الجنوبيين فقط من يرفض الانتخابات بل معظم الشماليين أيضا يرفضون، رافضا إن يكون لهم أي علاقة بما يجري من إسقاط لمؤسسات ومصالح الحكومة في اليمن من قبل منتسبيها. جاء ذلك في سياق اللقاء الصحفي الذي أجره رئيس تحرير وكالة أنباء عدن (عنا) مع الأمين العام لحزب الحق الأستاذ حسن زيد . وفيما يلي نص الحوار: عنا- تصريحاتك الأخيرة حذرت من سيطرة الجناح العسكري لحزب الإصلاح هل هي بداية انشقاق عن أحزاب اللقاء المشترك من قبل حزب الحق باعتباركم عضو بهذا اللقاء منذ التأسيس وأيضا من المشاركين بالتوقيع على المبادرة الخليجية؟ حسن زيد-أبدا التصريح انتزع من السياق نحن من اشد القوى والأحزاب حرصا على المشترك لأننا مؤسسون وجذور العمل المشترك بدأت بالمؤتمر الوطني فالتكتل الوطني للمعارضة ومجلس التنسيق ثم أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار وأخيرا المجلس الوطني . وكلامي كان في سياق التحذير من الانسياق للتحريض المذهبي لأنه يحول التيار السلفي إلى تيار جهادي ويحول كل الزيدية إلى تيار جهادي وعندها ستدمر فرص العيش. وأيضا التذكير بان عظمة الأخوان المسلمين وقوتهم إنهم كانوا جماعة مسالمة رغم تعرضهم للقمع لم ينجروا للعنف ،ونطالب ان يدان الهجوم الغادر على شباب الساحة فجرا وملاحقة احمد سيف حاشد إلى الفندق من قبل جماعات بحماية الفرقة الأولى مدرع. عنا- ولكن من الذي يقود التيار التكفيري باليمن برأيك ويؤجج الصراع المذهبي في باليمن؟ حسن زيد-لايمكن أن تحدده في طرف فعدة عوامل وعدة أطراف تقود التيار . خذ على سبيل المثال قنوات وصال وأخواتها والفتاوى العابرة للقارات تقود التيار،القاعدة تقود وأجهزة الاستخبارات الدولية تقودهم وأي صوت متطرف يقود التيار التكفيري. عنا-ولكنكم سيدي كنتم من المهللين لهذا التيار وما إن وصلت شرارة التكفير إليكم بدأتم تنتفضون وتحذرون منه؟ حسن زيد-لم نكن من المهللين للتيار التكفيري وان كنت تقصد الأخوة في حزب الإصلاح فليسوا كذلك وان وجدت عناصر تحسب عليهم إلا أنهم في الأصل حركة إصلاحية يتعرضون للتكفير . وأنا شخصيا منذ 1986م وأنا مهتم بخطر التكفير ولي كثير من المقالات في نقد المقررات المدرسية التي تؤسس للاتجاه التكفيري ونشر لي كتيب بعنوان الجهاد تصحيح مفاهيم والمشكلة أعمق بكثير من اختصارها في عامل واحد. والتكفير في حد ذاته لا يمثل خطرا ، الخطر عندما يقترن التكفير بفهم معين للجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،اعني عندما يفهم الجهاد باعتباره واجب ابتداء لقتل المبتدع والكافر ، وعندما يعتقد إن واجب المسلم الفرد دفع المنكر ولو بالقتل مع عدم التمييز بين دفع المنكر والعقوبة عليه. عنا- أنت تبرئ حزب الإصلاح من وزر التكفير كما تقول... ولكن من الذي كفر الجنوبيين واستباح أرضهم وعرضهم ومالهم وكل شيء أليس الإصلاح وقياداته بتحالف كل القوى في الشمال بما فيها حزب الحق الوليد حينها في العام 1994م ؟ حسن زيد-أولا غير صحيح إن الإصلاح كتجمع كفر الجنوبيين ولم يقل احد فيما اعلم بذلك، وكل ما أثير أو أشيع إن احد قيادات الإصلاح وهو الدكتور عبدالوهاب الديلمي أجاز قتل المدنيين من أبناء المحافظات الجنوبية إن تمترس بهم الجنود أو عناصر الحزب المقاومة وقد نفى ذلك مرارا. إلا انه لا يمثل الإصلاح كله فالإصلاح مؤسسة حزبية كبيرة له هيئات تصدر مواقف في بيانات وأهمها مجلس الشورى أو المؤتمر العام وهذا ما لم يحدث. والادعاء أن حزب الحق شارك في تكفير أبناء المحافظات الجنوبية فهذا ما لم يقل به احد لأنه غير صحيح فنحن كنا ولا نزال ضد التكفير ونحن من تعرض للحكم عليه بالكفر لما قيل إننا حلفاء الحزب الاشتراكي. بل العكس نحن أدنا التكفير ورفضناه ،ورفضنا تكفير الدستور وطالبنا بالاستفتاء عليه وتعرض الأخوة في صعده للحرب وقائيا في نفس أيام الحرب على الجنوب ،ولا يزال خصوم الحزب الاشتراكي يوحدون بين حزب الحق والحزب الاشتراكي والآن بين الحزب والحوثيين عنا-للتصحيح سيدي لم نأتي بشيء من عندنا وأنت بإمكانك أن تعمل بحث في الانترنت لتجد التسجيل الصوتي كاملا للديلمي احد قيادات الإصلاح وليس أن الآمر أشيع بدون دليل... بل هو حقيقة مؤكدة لأتقبل الشك... حسن زيد-ما نسب للدكتور الديلمي لا ننكر انه تحدث و لكن مضمون كلامه هو محل الخلاف. فهو ينكر انه كفر أبناء المحافظات الجنوبية وأنا شخصيا لم اسمع التسجيل وبالتالي لا أستطيع أن أوافقك على انه كفر أبناء الجنوب إلا إذا سمعت كلامه وهو صاحب الحق في توضيح مقصده بالإضافة إلى السياق فهل كان السياق بالحديث عن إسلام وكفر أبناء الجنوب أم حكم جواز قتل المتترس بهم من عدم جواز ذلك. وفي كل الأحوال نحن رفضنا الحرب ورفضنا مبرراتها ونرفض التكفير والتخوين في العمل السياسي ونعتقد انه لا يجوز الحكم على مسلم بالكفر ما دم يقول عن نفسه انه مسلم ولسنا معنيين بالحكم على كفر وإيمان احد لأننا معنيون بالبحث عن ما يعزز الوحدة الوطنية والعيش المشترك والاعتراف بالتنوع والتعدد المذهبي والحزبي والفكري لان لا احد يملك الحق في إن ينصب نفسه قيما ووصيا على المواطنين وضمائرهم فحقوقنا متساوية. عنا -تتحدث عن وحدة وطنية وليس وحدة يمنية .ألا تعتقد إن مفهوم الوحدة الوطنية يلغي مفهوم الوحدة اليمنية التي تمت بين دولتين وكأنها لم تكن في عام 1990م ؟ حسن زيد- نعم هناك فرق أن تحدثت على مستوى الشمال والجنوب ، ولكني أتحدث عن المستوى الفردي للمواطن اليمني في الجنوب أو الشمال أو الغرب أو الشرق . نحن لا ننكر انه كان هناك دولة في الجنوب ودولة في الشمال ونقر بحق الإخوة أبناء المحافظات الجنوبية في إن يختاروامع إيماننا بالوحدة ليس الوحدة اليمنية فحسب بل وحدة الأمة ووحدة الإنسانية مع اعترافنا بالواقع السياسي والحدود السياسية ونحترم اختيارات وخيارات إي شعب بل الأفراد ولو في قرية. المهم أننا لا نفكر إن من حقنا وأيضا ليس من حق غيرنا إن يقرر عن غيره. وقضيتنا أو مهمتنا الحالية هي تحرير الإنسان في اليمن من إي عوامل ضغط لنشارك جميعا في حوار نقرر فيه علاقتنا ببعض في دولة مدنية تعددية ديمقراطية لامركزية ، وعندما يتحقق ذلك سيجد كل يمني نفسه حرا في اختيار أين يعيش ؟وكيف تكون علاقته بغيره؟ فإذا تمكن أبناء قرية ما أو محافظة إن يحكموا أنفسهم بأنفسهم فليفعلوا المهم أن لا يؤدي ذلك إلى أن نعيش صراعات وقهر وظلم وتخلف . عنا- انتم مشاركون في حكومة وفاق وتدعمونها إلى أين وصلت مساعي تنفيذ المبادرة الخليجية؟ والى أين انتم سائرون باليمن؟ حسن زيد-لاشك أن هناك تحسنا ملحوظا في التخفيف من حدة التوتر وخفت أن لم توقفت المواجهات العسكرية وحصلت الحكومة على الثقة وبدا تتحسن الخدمات والأعلام الحكومي الآن بدا في نقل وجهات نظر الحكومة كحكومة وفاق . والأمل إن تمضي الفترة المتبقية حتى 21فبراير بسلام ويتم نقل السلطة كاملة إلى الأخ الفريق عبدربه منصور ويتم أيضا إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بما يضمن توحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية وتكون خاضعة للقيادة السياسية الجديدة ،وإذا تمكنا من عبور محطة21فبراير فأننا سننتقل إلى المرحلة الانتقالية الثانية التي نأمل إن تفتح آفاق الحوار الوطني الجاد المسئول الذي يشارك الجميع فيه لنعيد صياغة العقد الاجتماعي على أسس المواطنة المتساوية وعلى أساس النظر بعين الاهتمام والجدية لمطالب أبناء الجنوب وحل مشكلة العلاقة بين أبناء اليمن والانتقال إلى تطبيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على مستوى السطرين وعلى مستوى اليمن بكله. عنا:إذا أنت مع حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم التي يصفونها بأنها محتله وأنهم الآن واقعون تحت احتلال.؟ حسن زيد-أنا ضد الوحدة بالقوة لأنها مكلفة لليمنيين جميعا.الوحدة لايمكن أن تكون ألا إذا شعر كل اليمنيين أن لهم مصلحة في الوحدة عنا-وماذا عن الانتخابات التي تسعون إلى تنفيذها في فبراير القادم والتي أعلن قطاع واسع وكبير من الجنوبيين ومكونات الحراك الجنوبي رفضها وعدم السماح بها بالجنوب.؟كيف ستتعاملون كمشترك وشركاء في السلطة الآن مع هذا الأمر؟ حسن زيد-نحن نحترم رفض الانتخابات وليس الجنوبيين فقط من يرفض الانتخابات بل معظم الشماليين أيضا يرفضون ولكننا نراهن على أن نقل السلطة سيخلق واقعا جديدا سيشجع أبناء الجنوب والشمال على المشاركة في الحوار ونتمنى أن نتمكن فتح المجال للجميع بالمشاركة عنا-تقول سيشجع أبناء الجنوب والشمال على المشاركة في الحوار... هل تقصد أن يكون الحوار على أساس شمال وجنوب أو حوار تحت سقف الحكومة والدولة الحالية؟ حسن زيد-المفروض أن يكون مفتوحا وتتاح لكل القوى والشخصيات السياسية والاجتماعية التعبير عن نفسها من الموقع الذي تراه ،مع أننا لايمكن أن ننكر حق أبناء المحافظات الجنوبية المنتمين للأحزاب المشاركة في حكومة الوفاق من التعبير عن انتمائهم للجنوب من موقع انتمائهم الحزبي أو الفكري.وكما لا يجوز أن نلغي حق من يطالبون بفك الارتباط في التعبير عن موقفهم ومن موقعهم وأيضا لا يصح أن نسلم بأنهم وحدهم من يمثل الجنوب. عنا:يقال انه من ضمن شروط المبادرة أن لا يُطرح منافس لهادي , فكيف تسميها انتخابات مادامت معروفة النتيجة مسبقا .؟ حسن زيد-هنا خلاف في تفسير النص هل هو ملزم فقط للأطراف ألموقعه على الاتفاق والآلية أم انه ملزم لجميع اليمينيين ،بمعنى هل يجمد النص الدستوري بضرورة أن تكون الانتخابات الرئاسية تنافسية أو انه فقط لا يجيز للقوى ألموقعه تقديم مرشح منافس للفريق (هادي). وبعض الإخوة من أعضاء البرلمان يتمسكون بالنص الدستوري وبعضهم يتخوفون من أن يؤدي ذلك إلى إفشال الاتفاق ونقضه ،ونحن ملتزمون بان ننتخب مرشح التوافق وان كنا نعتقد أن الاتفاق لا يوقف العمل بالنص والأمر سيحسم من قبل البرلمان خصوصا والفترة الرئاسية سنتان فقط أي أنها استثنائية .وكان الأولى عمل استفتاء على نقل السلطة (لهادي) وتمديد فترة البرلمان وعلى الاتفاقية أو يصدر إعلان دستوري ولن نعدم مخرجا. عنا: وماذا يجري الآن بالمؤسسات والمعسكرات والمصالح الحكومية من عمليات عصيان وإسقاط للقيادات السابقة؟ ألا يعد هذا انقلاب على المبادرة الخليجية بحيث إنكم غدرتم بالرئيس صالح وشركائه؟ حسن زيد-الذي أستطيع أن أؤكده أن الأخوة في المجلس الوطني أكدوا أن لا علاقة لهم أو لأي طرف في المجلس بما يجري والأمر متوقع لان الخوف انقشع من نفوس المنتسبين للمؤسسات بفعل التغيير الذي حدث في توازن القوى ونتيجة لاستشراء الفساد والمحسوبية في هذه المؤسسات أو مجرد الشعور به .فلا اعتقد انه مفتعل ولو كان للمشترك يد لتم ذلك خلال المواجهات العسكرية وقبل الاتفاق ولكنا في غنى عن الاتفاق. هذا رد فعل طبيعي ومتوقع فالاحتقان كبير وبمجرد الثقة بان نقل السلطة سيتم ووجود ضمانات للحماية من التعسف بدأت النفوس المكبوتة بالتعبير وهو تصحيح سيتم استبدالهم من قبل النائب نفسه ووزير الدفاع وهم من نفس الفريق . عنا- لكن ما يتداولونه في الانترنت هو فيديو للقاء معكم لقناة فرانس 24 تطالبون الشباب بالتوجه نحو المؤسسات , لاحتلالها . حسن زيد-لا علاقة لهذا بذاك فما يحدث بحسب تعبيرك انتفاضة المنتسبين للمؤسسات وتصريحي آنذاك كان دعوة للتفكير بالاحتماء بالمؤسسات التي يتعرضون للقتل عند المرور من أبوابها وهو موجه للشباب الثائر وما يحدث الآن هو أن أبناء بعض المؤسسات يثورون على مسؤليهم. عنا-لماذا لا توجهون أبناء هذه المؤسسات لمحاكمة مسئوليهم بدلا من طرهم بدون محاكمة ؟ فانتم تتعاملون بطريقه غير مفهومة سيدي...من ناحية تريدون نظام وآمان وفرض القانون ومن ناحية تشجعون أبناء المؤسسات ومنتسبيها..بمعنى القوي يطرد الضعيف وان كان الضعيف على حق؟ حسن زيد-لا علاقة لنا بما يجري ويجب أن لا يكون لنا أي علاقة وأنا شخصيا ضد محاسبة أي شخص ألا بناء على حكم قضائي وأفضل أن نتوجه للمصالحة ونعتبر الماضي خلفنا ونتشدد في المحاسبة على المستقبل عنا-لماذا لا يتدخل الأمن والجيش ضد هؤلاء ويمنعهم من هذا؟ حسن زيد-لم نشجع ولا نشجع ولا نريد أن ..... عنا-حكومة وفاق لم تأمر الجيش والأمن بالتدخل ؟ حسن زيد-السؤال يوجه لنائب الرئيس والحكومة وأنا كما تعلم لست في موقع قرار وما أستطيع قوله أن المجلس الوطني لا علاقة له بما يجري. عنا-انتم شركاء في الحكومة وتمارسون سياسة الإقصاء والاجتثاث وانتم لم تفرضوا سلطتكم بعد.هل المشهد يتكرر كما جرى في الجنوب 1994م المنتصر يقصى الأخر حسن زيد-ارجوا أن لا نكون كذلك عنا-هل انتهت الثورة باليمن؟ حسن زيد-لا... الثورة تحتاج لسنوات حتى تستكمل لأنها عملية تغيير شاملة في النظام ألقيمي والأخلاقي والفكري والاستبداد والفساد ليس أشخاص أن أزحناهم تحققت أهداف الثورة بل منظومة قيميه وأخلاقية وقانونية تحتاج لجهد مثابر ومستمر حتى تطهر المجتمع من الموروث ألقيمي للاستبداد والفساد. عنا:في الجنوب يسيطر الحراك الجنوبي على مديريات بكاملها ولم يتجه لإسقاط أي دائرة حكومية بل تركها تعمل... لمدة خمس سنوات... بينما في صنعاء خلال أيام تسقط مؤسسات ومعسكرات بكاملها...وفي الجنوب يوجه إليهم الدبابات وآلة القتل.. وفي الشمال يهللون لهم بالفضائيات والأعلام وتتركونهم..كيف تقيس هذا المنطق؟ حسن زيد-انتم أكثر مدنية وصبر...ونحن ضد ما يحدث ولا نشجع عليه لأنه يخلق أجواء قد تعيق نقل السلطة وتعيق أجواء الوفاق. عنا:إذا قام الحراك الجنوبي بإسقاط مركز شرطه أو مؤسسة بالجنوب وهو قادر على ذلك... هل ستستخدم القوة ضده ؟ حسن زيد-لست مع استخدام القوة كما إني ضد إسقاط المؤسسات. عنا-لماذا لم تكن أبين من أولويات المجلس الوطني و لا المبادرة و لا حكومة الوفاق , بالرغم أنها حالة طارئة لا تحتمل تأجيل و لو حتى يوما واحدا ! حسن زيد: الأمر منوط بالنائب والحكومة عنا:إذا الأمور تتجه إلى الأسوأ حسن زيد-اعتقد أنهم يتصرفون بحساسية تراعي حراجة الموقف عنا: لماذا لم يُفتح الطريق المؤدي إلى أبين لكي يستطيع النازحين تفقد ممتلكاتهم , و يقال ان الماء و الكهرباء و الاتصالات مقطوعة , فلماذا لا ترجع لكي يرجع الأهالي لمنازلهم أليس من مهام المجلس الوطني وحكومة وفاق؟ حسن زيد-الا ترى بان الأخ النائب أولى مني بالرد على مثل هذه الأسئلة عنا:رد علينا كمجلس وطني على الأقل حسن زيد-وأيضا الحكومة ومع هذا ارجوا أن نتمكن من متابعة الموضوع عنا- شكرا لك حسن زيد - أشكرك كثيرا ويسرني التواصل معكم دائما
