قال الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان يحدث في سورية مؤامرة كما حدث في اليمن وتونس ومصر. ونفى نصر الله وجود مخطط ايراني لنشر التشيع في العالم الاسلامي، وعدم صحة تشيع الملايين في سوريا ، معتبراً ما يحدث في سوريا مؤامرة كما الحال في بلدان عربية عبر زرع حكومات إسلامية في تونس ومصر واليمن وغيرها وإغراقها في فوضى وترك خزائن فارغة وبطالة وأقرّ الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله لأول مرة وصراحة بأن الحزب يتلقى من إيران السلاح والمال، نافيا الاتهامات الاميركية له بالتورط في صفقات مخدرات وغسل اموال لايجاد مصادر تمويل. وقال نصرالله في كلمة القاها لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف "نحن نتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل اشكاله الممكنة والمتاحة من الجمهورية الاسلامية في ايران منذ العام 1982"، تاريخ تأسيس الحزب. ورفض وصف ما يحصل في سورية حرب طائفية . كما نفى وجود مخطط ايراني لنشر التشيع في العالم الاسلامي، وعدم صحة تشيع الملايين في سوريا ، معتبراً ما يحدث في سوريا مؤامرة كما الحال في بلدان عربية عبر زرع حكومات إسلامية في تونس ومصر واليمن وغيرها وإغراقها في فوضى وترك خزائن فارغة وبطالة. واقر بانها المرة الاولى التي يكشف فيها بهذه الصراحة هذا الموضوع، وقال "هذه الحقيقة كانت في السابق تقال بشكل جزئي. كنا نقول لدينا دعم معنوي وسياسي، وعندما نسال عن الدعم المادي والعسكري نسكت حتى لا نحرج الجمهورية الاسلامية". ونفى نصرالله الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة امام حشد من انصاره في مجمع تابع للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، الاتهامات الاميركية حول تورط حزب الله في شبكات اتجار بالمخدرات وغسل اموال، وقال "اولا ان تجارة المخدرات عندنا حرام". وقال "نحن اغنانا الله من الدولة الاسلامية في ايران عن اي فلس في العالم. لسنا محتاجين ..لا نغسل اموالا ولا نغطي ولا نسهل ولا نقبل بهذا الامر". واكد ان ايران لا تطلب شيئا مقابل دعمها، مضيفا "لم يقم حزب الله باي شيء يصب في مصلحة ايران .. ولا املاءات ايرانية على حزب الله". وقال نصرالله ان هذا الدعم "يشكل مفخرة للجمهورية الاسلامية في ايران، لان المقاومة في لبنان حققت اكبر واهم واوضح انتصار عربي على اسرائيل في 25 ايار/مايو 2000"، تاريخ الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان بعد 18 سنة من الاحتلال. واضاف ان "هذا النصر ما كان ليتحقق لولا هذا الدعم المادي والمعنوي، وحركة المقاومة ما كانت لتصمد وتنتصر في حرب تموز/يوليو لولا هذا الدعم الايراني"، في اشارة الى النزاع الدامي بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006 الذي تسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني واكثر من 160 في اسرائيل. وتابع ان "اول اثر يترتب على هذه الحقيقة هو الشكر والاعتراف بالجميل والامتنان للجمهورية الاسلامية والمسؤولين والشعب في ايران الذين يدفعون اثمانا باهظة لوقوفهم الى جانب فلسطين ولبنان". كما دعا نصر الله الناس جميعا بالعالم العربي الخروج من التفاصيل ونرى المشهد الكبير ونرى ما هو الصحيح وما هو الخاطئ الواقع بسوريا نظام مازال قائم والجيش مع النظام وحسب معلوماتي لايوجد انشقاق كبير الا حالات فردية وتوجد شريحة كبرى تؤيد هذا النظام. وأضاف توجد معارضة بدأت تطغى عليها الصبغة المسلحة هناك الأن قرار غربي اميركي اسرائيلي عربي لأسقاط النظام في سوريا، وهناك اجماع اسرائيلي يريد اسقاط النظام في سوريا..والمقابل المطلوب في سوريا هو رأس المقاومة في لبنان ورأس المقاومة في فلسطين وسورية هي الحاضنة لهما. وواصل هناك من يدفع سوريا إلى حرب اهلية وليست حرب طائفية والحريص على الدم لايقول فات الآوان ولا يضع شرط تنحي الرئيس، والرهان على اميركا والغرب لإسقاط النظام هو رهان فاشل وهذا هو موقفنا ونرى انه في مصلحة سوريا ولبنان وفلسطين.