قال الناطق الرسمي لأحزاب تكتل اللقاء المشترك الدكتور عبده غالب العديني، إن مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري التحضير له " لن يتوقف " سواء شاركت فيه قوى الحراك والحوثيين أم لم تشارك فيه، لكنه قال بأن الدستور الذي سيتم صياغته بناء على نتائج مؤتمر الحوار لن يكون معبرا تعبيرا حقيقيا عن الشعب بأكمله". وأشار في ندوة عقدت اليوم بساحة اعتصام المحتجين بصنعاء، إلى أن المشترك لا توجد لديه تصورات مسبقة ضد أي طرف، ولم يتم تحديد سقف لأي طرف سياسي، مضيفا أن الكل تحت مظلة الحوار الوطني " متساوون"، وأن المؤتمر " مفتوح سقفه ومفتوحة قضاياه". وأوضح العديني عن تحركات ومساع تجرى في أوساط ساحات الإعتصام بالمحافظات، من خلال تشكيل لجان، الهدف منها " تعزيز العلاقات والشراكة حرصا على تهيئة الظروف لمؤتمر الحوار الوطني"، مبينا في هذا السياق عن تحركات تجرى مع الحراك، لكنه أشار إلى إشكالية تواجههم في ذلك التحرك، والمتمثل في " وجود فصائل متعددة للحراك"، مؤكدا عزم المشترك " التحرك لكل الفصائل لكي تجلس على طاولة مؤتمر الحوار ويقولوا مايريدون. وكان قبل ذلك، أشار إلى توصلهم مع الحوثيين في ساحة الإعتصام بصنعاء إلى اتفاقية لتعزيز العمل المشترك. وجدد المسؤول في أحزاب المشترك، تأكيده بأن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني والمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية " ماضون إلى مؤتمر الحوار، وحريصون أن يمضي المؤتمر"، متحدثا عن " قضايا تم التوافق عليها"، مثل قضية شكل الدولة والنظام السياسي والإنتخابي. وأكد العديني، أن أحزاب المشترك " تخلصت" من مرحلة فرضت عليها، ولم تكن جزاء منها، لكنه أضاف معلقا " كنا جزءا منها بأجسادنا"، متحدثا عن " مرحلة جديدة"، والإنتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في ال21 من شهر فبراير الجاري والتي تعد " مدخلا للتغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة. وقال بأن أحزاب المشترك والمجلس الوطني لقوى الثورة " حريصون كل الحرص على إنجاح الإنتخابات"، وأن " نجاح الثورة الحقيقية يمكن في صياغة دستور جديد يكون معبرا عن طموحاتنا". وفيما أكد المسؤول في أحزاب المشترك، رفض قوى الحراك المشاركة في الإنضمام إلى مجلس قوى الثورة، أشار إلى موافقة بعض قياداته وأعضائه على المشاركة، في حين رد الحوثيين على رسالة المشترك بذات الشأن " بأنهم يريدوا الإنتظار"، لكنه قال بأن لهم " نظرة إيجابية"، وأن الحوثيين لم يشاركوا في المجلس. وتحدث عن أن أحزاب المشترك " ليست تعبيرا عن المجتمع اليمني بأكمله"، ومثلها اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، والمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، طالما هناك فئات ومكونات خارج المجلس. واستعرض العديني مراحل العمل نحو المشركة الوطنية في السلطة، بداء بإنشاء تكتل أحزاب المشترك، مرورا باللجنة التحضيرية، والمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية. نيوز يمن