أعلن حميد الأحمر أمام مجاميع من أتباع أخيه صادق الأحمر عن انتهاء شرعية هادي وذلك بعد رفض مكتب رئاسة الجمهورية استقبالهم اليوم. وقال مخاطبا الحاضرين واضح أن عبد ربه منصور هادي صدق نفسه ونسي اننا من وصلناه الى هذا المنصب الذي ماكان يحلم به وخسرنا في سبيل ذلك الأموال والرجال في سبيل الاطاحة ب صالح رغم قوته وقبيلته . وقال كان على عبد ربه منصور أن يسأل نفسه من هم صانعي الرؤساء في اليمن ومن هم الذين أطاحوا بالرؤساء والحكام من قبل .وما علي صالح عنه ببعيد لكنها مشيئة الله فضحته قبل أن يتمكن من مقاليد الحكم . وكرر القول وأوعدكم بأن عبد ربه منصور بهذا التصرف قد فقد شرعيته وأصبحنا في حل من التوافق عليه كرئيس للبلاد وكنا قد سكتنا عن تصرفاته المخالفة للاتفاق بخصوص تكريمه ل صالح رغم تحذيرنا له وتجاهله لنا لكننا من أجل المصلحة الوطنية أعطيناه فرصة لتصحيح مساره من خلال مطالبتنا له بتغيير جميع أقارب صالح والمرتبطين ب صالح وكذلك تقديم استقالته من المؤتمر الشعبي . وأردف بالقول لكنه فهم سكوتنا وتريثنا بالمعكوس وجاء تصرف خبرته اليوم من منع الشيخ صادق وخبرته من مقابلته مع انه يدري من هو الشيخ صادق الأحمر تحدي كبير لصانعي الثورة والرؤساء وبالمناسبة نقول له انتهى كرتك ياعبد ربه منصور . لكنه عاد وقال في آخر حديثه لكننا حتى اللحظة لن نتسرع وننتظر اعتذار صريح وواضح منه يعلم به الجميع للشيخ صادق ما لم فردنا يعرفه الجميع. الرئيس هادي يرفض استقبال صادق الأحمر واخوانه ويأتي هذا التهديد والوعيد من قبل حميد ا لاحمر بعد ان اعتذرت مراسيم رئاسة الجمهورية عن استقبال الرئيس عبدربه منصور هادي لصادق الاحمر و اخوانه اليوم بعد قدومهم الى منزل الرئيس وبصبحتهم مجاميع قبلية مدججة بالأسلحة الى امام منزل الرئيس هادي في شارع الستين . وقال مصدر قبلي ان صادق الاحمر قام اليوم بتجميع اخوانه و بعض المحسوبين عليه وقدموا الى امام منزل الرئيس هادي لتهنئته بالفوز بالانتخابات , غير ان المراسيم اعتذرت عن استقبال الرئيس هادي لهم بعد ان استفزوا حراسة منزل الرئيس هادي بموكب المسلحين المدججين بمختلف انواع الاسلحة الرشاشة و البوازيك وصواريخ اللو . واضاف المصدر ان المراسيم بررت عدم استقبال الرئيس هادي لهم بان الرئيس هادي سبق وان استقبل المهنئين في دار الرئاسة يوم السبت الماضي . الرئيس هادي يرسل رسالة قوية لصادق الأحمر ويلتقي به في الشارع! وقد اعتبر محللون ان رفض مراسيم الرئاسة دخول الشيخ الأحمر ومنعة من الدخول الى منزل الرئيس عبدربه منصور هادي بحجة استعراض الشيخ بموكب طويل من السيارات والمسلحين واستفزاز حراسة النائب، ومن ثم قيام الرئيس هادي بالالتقاء بالشيخ صادق الأحمر ومن معه في الشارع ، يعد بمثابة رسالة شديدة اللهجة بان إرساء النظام والقانون قادم لامحالة ، ولا استثناء بين شيخ ومواطن ومسؤول، ولابد من التنسيق والحصول على موعد مسبق للالتقاء بالرئيس وفق معايير محددة، بعكس ما كان يعتقده الشيخ بانه بإمكانه مقابلة الرئيس في أي مكان ومتى ما اراد ، بعكس الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان فاتحا ذراعيه ودار الرئاسة لأبناء الأحمر لزيارة الرئيس ومقابلته في أي وقت، قبل ان ينقلبوا عليه في مارس من العام الماضي. ومن شأن الرسالة التي أراد الرئيس هادي ايصالها للشيخ الأحمر بطريقة غير مباشرة أن تحد من عنجهيته وكبريائه.