كشف مصدر مقرب عن ارتفاع سقف الاستياء والخلاف بين احزاب المشترك خاصة الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان شريكا فاعلا في إحداث النقلة النوعية والفريدة لليمن الحديث والذي وجد نفسه تحول الى مطية لحركة الاخوان المسلمين العالمية والتي تسعى الى تحويل الحزب الاشتراكي من حزب عريق الى كرت يستخدمه التجمع اليمني للإصلاح عندما يريد وقال المصدر لموقع لحج نيوز أن الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني هدد بانتزاع حقوق حزبه وكوادر الحزب من التجمع اليمني للإصلاح بالقوة كونه يسعى للإنفراد بالقرارات والاستحواذ الكامل على السلطة دون ان يضع في الاعتبار ان لديه شركاء في تكتل المشترك إلا إن تجمع الإصلاح يصر على إقصائهم وتهميشهم وكأنه الوحيد الذي يمتلك الحق في إصدار القرارات والاستحواذ على المناصب في مرافق الدولة دون احد غيرة. وأضاف بقوله: لا يحق للتجمع اليمني للإصلاح إقصاء الاشتراكيين وبقية الأحزاب الأخرى الذين تربطهم معه شراكة في تكتل المشترك وفق أسس وبنود منصوصة تم الاتفاق والتوقيع عليها بقناعة ارتضت بها كل الأطراف المنضوية في إطار المشترك ولا يحق لأحد الخروج عليها أو الانفراد بوحدانية القرارات إلا بعد التوافق عليها بعيدا عن التهميش والإقصاء. مؤكدا " بأن التجمع اليمني للإصلاح نكث كل العهود والاتفاقيات المبرمة بينه وشركاءه وخرج من لغة الحوار الى لغة العنف والسلاح وإراقة الدماء للعبث بالأمن والاستقرار الذي يحتاج إليه الشعب اليمني.. ولا يحق له الانفراد بالقرارات لنفسه او اقصاء الاخرين وأشار المصدر الى ان نعمان دعاء قيادات الأحزاب الاخرى المتمثلة في البعث العربي الاشتراكي والوحدوي الناصري واتحاد القوى الشعبية الى ادانة التصرفات الاقصائية التي ينتهجها التجمع اليمني للإصلاح الذي يتعمد تجاهلهم وأن الرد على تصرفات الاخوان الانتهازية هو إعلان الانسحاب من تكتل المشترك الذي يستغله تجمع الاصلاح لتنفيذ رغباته وطموح يريد الوصول اليه على حساب شركاءه . وأكد المصدر بأن امين عام الحزب الاشتراكي اشار الى ان اللجنة المركزية ستعقد اجتماعا طارئا في القريب العاجل لتحديد موقفها من الخروقات التي يمارسها تجمع الإصلاح وإعلان الانسحاب من تكتل المشترك بحسب ما أورده المصدر.