يلاقي 45 مواطن يمني أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي داخل سجون الفرقة الأولى مدرع منذ أكثر من شهر . وفي مناشدة عاجلة تلقاها موقع " الرأي الثالث" طالب فيها المعتقلون النائب العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة إنقاذهم من البطش والانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها على مدار الساعة منذ أكثر من شهر من قبل عناصر الفرقة الأولى مدرع وجلاديها دون أن يكونوا قد اقترفوا أي ذنب يذكر. وقالوا في مناشدتهم انه تم اختطافهم من الشوارع والأحياء السكنية دون أدنى سبب وبأسلوب همجي مخالف للدستور والقانون حيث تم تم خلال عملية اختطافهم الاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق الرصاص. وأشاروا في مناشدتهم انهم يلاقون من العذاب الجسدي والنفسي بما في ذلك تعمد تجويعهم وإذلالهم ما لم يكونوا يتوقعوا حدوثه في معتقلات قونتنامو ، مؤكدين انه منع عنهم الماء والطعام أو ابلاغ اهلهم بأنهم معتقلون داخل سجون الفرقة الأولى.