جددت أحزاب اللقاء المشترك والمنشق علي محسن وأولاد الأحمر جددوا تحديهم لتهديدات اللجنة العسكرية التي قالت أنها ستفضح من يعرقل جهودها ويسعى الى افشال المبادرة الخليجية. حيث كشفت تقارير رسمية عن أن هناك مخططاً لإعادة اقتحام المؤسسات الرسمية في خطوة تُعد رداً على تهديدات اللجنة العسكرية التي يرأسها الرئيس هادي. وذكرت التقارير أن المخطط يتضمن عدداً من المؤسسات في الحصبة والزبيري وهايل والستين. وفي هذا السياق أكدت التقارير قيام الفرقة الأولى مدرع بتجهيز مجاميع من عناصرها بالبوازيك والصواريخ والمعدلات والبستهم زي القوات الخاصة، وتمركزت هذه المجاميع في شارع 20 جوار القبة الخضراء لتنفيذ أعمال تخريبية وعمليات إرهابية وإلصاق التهمة بالقوات الخاصة. الى ذلك قالت أمس مجاميع مسلحة من الفرقة باحتلال مدرسة أسماء بشارع الدائري والمختبر البيطري والتمركز فيها تأهباً لتنفيذ عملياتها. وكذا خروج خمسة أطقم مموه مسلحه عليها رشاش 12/7 مع الافراد من مقر الفرقة الأولى الى مدرسة فقيد الأمة بالحصبة والتمركز فيها. وفي عملية تكاملية انتشرت سبعة اطقم للفرقة في حي السنينة وعربه "بي تي آر" في مدخل الحي. من جهة أخرى وفي خرق للهدنة شنت العناصر التخريبية هجوماً على معسكر اللواء 63 مشاه جبلي والمواقع الخارجية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وظل الضرب مستمراً حتى وقت متأخر من فجر أمس، ولا تزال العناصر التخريبية تتجمع في نقيل ابن غيلان وبيت دهرة. تجدر الإشارة الى أن إعادة انتشار قوات المنشق علي محسن في الشوارع والأحياء السكنية وإعادة تمترسها في المواقع التي كانت قد أخلتها اللجنة العسكرية، يأتي ذلك متزامناً مع إعادة احتلال حي الحصبة من قبل عصابات أولاد الأحمر ومليشياتهم المسلحة وبناء المتارس وحفر الخنادق في ظل صمت مريب من وزارة الداخلية التي يعتبرها البعض عاملاً مساعداً لتسليم منطقة الحصبة وأرحب للعناصر المسلحة ولجماعات تنظيم القاعدة.