لا تزال ظاهرة النهب والتقطع لسيارات تاكسي الأجرة مستمرة داخل المدن الرئيسية (عواصم المحافظات ) والتي رافقت الفوضى الخلاقة منذ أوائل العام الماضي وساعدت على تفشي هذه الظاهرة احزاب اللقاء المشترك وشركائه . وقالت مصادر مطلعة لموقع "الرأي الثالث" إن أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على ستة أشخاص ينتمون إلى اكبر واخطر عصابات النهب والتقطع في المستشفى السعودي الألماني شمال العاصمة صنعاء على خلفية قيام عناصر من هذه العصابة بنهب سيارة تاكسي وإصابة سائقها بطلق ناري لرفضه تسليم سيارته لهم بعد ان قام بتوصيلهم الخميس الماضي إلى مكان قريب من منطقة ( دار سلم ) وطلبوا منه مغادرة السيارة وتسليمهم مفتاحها تحت تهديد السلاح فرفض الانصياع لطلبهم فما كان منهم الا ان قاموا بإطلاق النار عليه وأصابوه في إحدى قدميه بطلق ناري وانزلوه من السيارة عنوة ثم لاذوا بالفرار وبعد ان تجمع الناس تم إسعافه من قبل فاعلي الخير الى احد المستشفيات القريبة وتم ابلاغ أقربائه بما تعرض له . وأشارت المصادر إلى انه وأثناء ما كان جماعته يبحثون عن السيارة وعند وصولهم إلى احد اسواق القات بجوار ملعب الثورة شاهدوا السيارة الخاصة بصاحبهم وقدتم العبث بها وأزالت الأرقام الخاصة بها منها لإخفاء بعض ملامحها واقفة في السوق فتجمعوا حول السيارة وشاهدهم احد إفراد تلك العصابة فحضر إلى جواره ثلاثة آخرين مسلحين في حين أن أقارب المجني عليه سائق التاكسي لا يحملون السلاح وأثناء المشادة الكلامية بينهم قام أحد أفراد تلك العصابة بإطلاق النار فأصاب واحدا منهم بإصابة قاتلة في الرأس فأرداه قتيلا وبعد ذلك تمكن أقرباء المجني عليه بعد مهاجمتهم لأفراد العصابة من الاستيلاء على مسدس واثنين أسلحه نوع ألي ( كلاشنكوف)وقاموا بإطلاق النار على أفراد العصابة فأصابوا اثنين منهم بإصابات بليغة نقلوا على أثرها إلى المستشفى السعودي الألماني وتوفيا في العناية المركزة في حين فر البقية. وقالت المصادر في الوقت الذي كان جماعة سائق التاكسي الذين ينتمون الى قبائل حجة بحسب المصادر يطوقون المستشفى السعودي الألماني يوم أمس حضر ستة آخرين من أفراد العصابة للاطمئنان على أصحابهم فأوقعهم حضهم في قبضة رجال الأمن وتم القبض عليهم قبل ان يقعوا في قبضة أبناء قبائل محافظة حجه ومازالت التحقيقات جاريه حتى صياغة الخبر. تفاصيل أوفى....يتبع