بقلم /مصعب الاعذل المرادي - هكذا هي الايام,وهكذا هو التاريخ,كفيلان وحدهما بتعرية الزيف والدجل والخداع,واسقاط الاقنعه الزائفه عن الوجوه القبيحه التي ظل يتجشم فيها ثلة من بني العرب والاسلام سمات الزهد والورع والصلاح,حتى كشفت لنا الايام بجلاء ووضوح حقيقة تلك الوجوه البائسه المنضويه في تكتل حزب اخوان المسلمين,,ذلك التنظيم الشمولي والكهنوتي سيىء الصيت الذي اثبتت مجريات الاحداث مدى الانحطاط السافر والتهكم الفاجر,والافلاس السياسي المهين الذي تعيش فيه قيادات وانصار هذا التنظيم ذوي العقول المتحجره,والافكار المتكلسه الذين لم يتورعوا بتاتاً عن استخدام وتسخير الدين الاسلامي الحنيف لخدمة مصالحهم واطماعهم الدنيويه الدنيئه,, ماذٌكر آنفاً,,ليس سوى حقيقه اكتبها ويداي وقلبي لايزالان يرجفان ويرتعشان من هول الصدمه الكبرى التي كادت ان تجعلني اعلن البراء والكفر من كل علماء ورجالات دين الاخوان المسلمين بعد تلك الفضيحه المدويه التي نشرتها وسائل اعلام محليه وعالميه عن والمتمثله في وثائق صحيحه تكشف عن مراسلات سريه كانت تتم بين هيئات الاستخبارات الامريكيه ورجل الدين المتشدد الشيخخخخ/عبد المجيد الزنداني,الذي اكد في احدى رسائله لهم عن استعداده الكامل للتعاون معهم في مجال مكافحة الارهاب,,كما جدد شكره لهم على التواصل معه مباشره,في وقت لايزال فيه ذلك العالم او العويلم-سموّه بما شئتم-يصم اذاننا باالدعاء عليهم من على منابر المساجد التي اتخذها هو وملالي حزبه مزاداُ للترويج السياسي الرخيص,, قلت ذلك واقصد به..انه ليس باالامر الهين الذي يمكن ان يمر مرور الكرام,ماكشفت عنه وسائل الاعلام منعلاقة تعاون وتبادل منافع بين حاضنة الارهاب-امريكاء-وعالم دين بحجم الشيخ/الزندني,الذي يعتبر من اشهر رموز الحركه الاسلاميه,وابرز قيادات الاخوان المسلمين,,وربما كانت هذه الحقائق الدامغه بمثابة آخر مسمار في نعش تنظيم الاخوان المسلمين الذي يعيش بلا ريب في لحظات الاحتظار الاكلينكي الكفييل بنزع ماتبقى له من اعجاب في قلوب من انخدعوا بشعاراته البراقه ذات يوم,, ختاماً,,انني ومن موقع ادراكي بعدم تقبل مثل هكذا طرح من قبل من اعتادوا مغالطة التاريخ,ومحاولة حجب عين الشمس بغربال,,اطالب كل من اشتاط غضباً من مقالي هذا ان يفسًر لي سر العلاقه التي تربط بين الزندني ورجالات السياسه في الغرب,,وسأكون ممتناً لااحدهم لو اقنعني باان ماذكرته ليست سوى اساطير خياليه اتيت بها من سراديب الوهم ودهاليز الخيالات,,وماعدا ذلك فلن يكون سوى محاوله فاشله للهث وراء السراب,والحرث في البحر,,والله من وراء القصد,, [email protected]