بقلم/مصعب الاعذل المرادي - يبدوا ان استشعار بقاياء فلول ومجاميع البلطجيه,باانقطاع مصاريف الجيب والدخل اليومي,وفقدان ليالي الانس الملاح التي قضوها طيلة عشره اشهر في ساحات الاعتصام,بمعية نواعم اليمن الثائرات100%,هو ماجعلهم يرفضون المبادره الخليجيه,ويصّرحون بتفضيل البقاء في ساحات التغرير التي لم نسمع منها غير اصوات مستشاري ومرجعيات الرقص على الفتن.وعدم الخوف من ان صور المشاركه في القتل ,والاستهانه باالارواح,ليست سوى صوره من مستقبل ماساوي يرسمونه باايديهم,في غبى او تغابي,صور اخرها مناطق الصراع,واولها هناك,حيث تطُبخ الاراء الفاسده,وتصُاغ سطور الكذب والدجل,وعبارات إيغال الصدور بماكنزمات الجاهليه الحديثه,وفيروسات داحس والغبراء والبسوس,, قلت ذلك واقصد به..ان اصرار فلول الثورجيه على المكوث في ساحات الاعتصام,واستمرار خروج مسيراتهم الدمويه المتدثره برداء السلميه,ليس له من مبرر على الاطلاق,كما ان محاولتهم اقناع العالم بوجود ثوره في اليمن,امر في منتهى السذاجه,خصوصاً بعد ان شاهدنا ومعنا العالم اجمع مراسيم تشييع المرحومه((ثورتهم))في الرياض,في مشهد رهيب استطاع من خلاله الرئيس الصالح,وانصاره البواسل,كسر عنق ثورات الربيع العربي,بتوقيعه على المبادره الخليجيه وآليتها التنفيذيه التي اكدت في مضمونها ان مايجري في اليمن ليس سوى ازمه سياسيه افتعلها تجار الحروب,ومعاول الهدم والافلاس,, لست متطاولاً على احد فيما ذكرت آنفاً,بقدر مااتكلم عن حقايق واضحه وضوح الشمس في رابعة النهارفضلاً عن انني ومعي المؤمن باالواقع المعاش لسنا معنيين باالاستماع وتصديق تنظيرات الدغمائيون السفسطائيه العقيمه التي تصّور من الحق باطلاً ومن الباطل حقاً,في ابشع صوره للتناقض الفاضح الذي يحاول مروجوه تغييب الحقيقه,وحجب عين الشمس بغربال,في زمن لامجال فيه لمن بضاعتهم الكلام,وثقافتهم السب والشتام,, ختاماً,,اوجه رساله الى القابعين في ساحات وميادين الاعتصام,في انتظار قطار فاتهم في لحظه من الموت الاكلينكي لظمائرهم المتبلده,ومشاعرهم السقيمه,اقول لهم ان شعار الرحيل الذي رفعتموه قد اصبح يوُجه اليكم بعد ان اصبحتم تشكلون عبٌ على العاصمه صنعاء التي ضاقت ذرعا جراء ممارساتكم العبثيه القبيحه,فااااارحلواا,ايها الاوغاد,وخلف عين الشمس بخمس,, [email protected]