كما هو المعتاد لدى اطفال صنعاء القديمة الذين يخرجون لإستقبال شهر رمضان الكريم بالترحيب والأناشيد المعبرة كلماتها عن سعادتهم وفرحتهم بحلول شهر رمضان عليهم ضيفا كريما يحيون لياليه بالدعاء والأناشيد الرمضانية وتلاوة القرآن والصلاة وحسن العبادة طوال ليالي الشهر الكريم وفي اخر يوم من ايام شهر رمضان يخرجون كما استقبلوه يودعونه وهم يتمنون ان تستمر ضيافتهم له ايام وشهور .. ثم بعد توديع شهر رمضان يخرجون بملابس أخرى لإستقبال فرحة عيد الفطر لياخذ كل واحدا منهم جزاءه من الثواب الذي يمنحه الله لمن صام رمضان وقامه وأتقن فيه الصوم والعبادة .. هكذا تسير العادة لدى اطفال صنعاء القديمة الذين لم يتأثروا بالغزوا الفكري بكل وسائله الحديثة .. ولا تجد في قلوبهم مكان للحقد او الحسد او العداء فيما بينهم ، تدهم دائما اخوة متحابين متعاونين في السراء والضراء .. وهذا ما ستوضحه الصور في الملف المرفق.