شهدت الأيام الاخيرة اتصالات سرية مكثفة بين قيادات سعودية وقطرية من جهة، وبين الادارات الامريكية والغربية من جهة ثانية تناشد فيها الرياض والدوحة هذه الدول القيام بعمل عسكري ضد الشعب السوري وقيادته، وبأنهما على استعداد كامل لتمويل الحرب العسكرية على سوريا. وكشفت تقارير اسرائيلية وغربية، أن اسرائيل تدعم الطلب السعودي والقطري، وتنسق مع حكام الدوحة والرياض بشأن هذا التحرك، وأشارت التقارير الى أن الوضع الاقتصادي لدول الغرب ربما يشكل عائقا أمام تدخل عسكري في سوريا، لذلك، أبدت السعودية وقطر استعدادهما لتمويل ذلك، مع تقديم اغراءات اخرى. وفي هذا السياق أكدت مصادر عليمة ل (المنار) أن وفدا من حلف النيتو زار مؤخرا السعودية وقطر واستمع من قيادات البلدين للطلب المشترك الذي وصل الى حد المناشدة والاستجداء، وأضافت المصادر أن صمود الشعب السوري في وجه المؤامرة الارهابية يثير رعبا وقلقا كبيرين في صفوف عائلتي آل ثاني وآل سعود، وهذا ما يفسر عمليات ابتياع السلاح الضخمة التي تمولها الرياض والدوحة دعما للارهابيين، وغالبية هذه الكميات يتم شراؤها من اسرائيل.