دان مكتب السيد عبدالملك الحوثي في بيان صادر عنه الغارة الجوية الأمريكية على منطقة آل أبو جبارة بمديرية كتاف محافظة صعدة والتي أدت الى مقتل وإصابة العديد من المواطنين. وأعتبر البيان تلك الاعتداءات اسلوبا ممنهجا ينارسهالطيران الامريكي يطال الاطفال والنساء..الرأي الثالث ينشر نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم نستنكر بشدة ما قامت به الطائرات الأمريكية في (منطقة آل أبو جبارة – مديرية كتاف – محافظة صعدة) من قصف للمنطقة ظهر يومنا هذا تحت عنوان ملاحقة ما يسمى بعناصر القاعدة، ونعتبره ضمن سلسلة الاعتداءات والاستهداف الشامل الذي يمارسه الطيران الأمريكي على الشعب اليمني في مختلف المحافظات الأخرى والتي تطال حتى النساء والأطفال، ونعتبره أسلوباً ممنهجاً لتبرير اعتداءات جديدة تحضر لها حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية على باقي المحافظات لتقتل الإنسان اليمني وتسترخص دمه وأرضه وكرامته وتحت المبررات المختلقة والواهية، مثلما فعلت في مأرب وشبوه والبيضاء وغيرها من المحافظات اليمنية، وكما تفعل في عدد من البلدان العربية والإسلامية. كما نعتبر هذا العدوان يأتي ضمن الحملة الأمريكية المسعورة على الشعب اليمني للسيطرة على أرضه والهيمنة على شعبه وإحكام القبضة على كل مقدراته وخيراته وتحت غطاء ما يسمى بمكافحة الإرهاب الذي تستخدمه الولاياتالمتحدةالأمريكية ذريعة لاحتلال الشعوب وإذلالها. كما ندعو أبناء شعبنا اليمني إلى التنبه لهذه المؤامرة الخطرة عليه والوقوف صفاً واحداً في ساحات الثورة وميادين النضال السلمي رفضاً لهذه الانتهاكات التي تطال المدنيين، ونذكر الجميع بما تفعله أمريكا في بقية البلدان العربية والإسلامية حيث بلغ عدد المدنيين الذين قتلهم الطيران الأمريكي في باكستان الآلاف. وندعو كافة القوى السياسية والوطنية والشعبية والدينية التحرك الجاد لرفض انتهاك السيادة اليمنية وقتل أي مواطن يمني تحت أي عنوان وبغض النظر عن انتمائه الفكري أو السياسي، ما لم فسيعتبر السكوت موقفاً يساعد المعتدي على توسعة عدوانه وإخضاع الشعب اليمني لهيمنته والوصاية عليه. كما نعتبر أن ما يسمى بحكومة الوفاق باتت مشاركة للطيران الأمريكي في جرائمه وقتله وعدوانه على الشعب اليمني كونها من تعطي للأمريكيين الغطاء السياسي وتمنحه المبررات كي يمارس العدوان بحق الشعب اليمني كما أنها في ذات الوقت تتحمل المسئولية عن كل قطرة دم يمنية تسفك وعن كل انتهاك للسيادة يحصل خاصة وهي ترى وتشاهد وأحياناً تبارك قتل شعبها ونقول لهم كان الأحرى بكم أن تدافعوا عن الشعب وعن سيادته لا أن تتواطئوا مع المعتدي والمحتل وإن كان هناك أي تهديد للشعب اليمني أو لأي جهة محلية أو خارجية فيجب على المؤسسات الرسمية أن تقوم بدورها لا أن تبيع شعبها وكرامته للخارج، مع العلم أن (مديرية كتاف) بها العديد من المعسكرات القريبة من مكان الحدث وكان يفترض بها أن تقوم بأي مهمة أمنية لدفع أي ضرر أو مواجهة أي خطر. كما نؤكد أن شعبنا اليمني سيواصل تحركه الشعبي بكل الوسائل المشروعة والمتاحة لاستعادة وطنه المسلوب وسيادته المنتهكة ولصون دماء أبنائه والحفاظ على كرامته وعرضه. المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي 12 / ذي الحجة / 1433ه