أكد الزميل رشاد الشرعبي ان برلماني يمني لا يزال يهدده بمحوه من وجه الأرض إذا لم يكشف الشرعي مصادره الصحفية حول قضية يتهم فيها وهذا يعد أول تهديد يصدر عن برلماني ، كان من ابرز من ثاروا على الرئيس اليمني السابق ونظامه عام 2011م وهذا يعني ان أي صحفي سيكون مصيره مصير الصحفي الشرعبي في حال نفذ البرلماني تهديده. ويستفيد حزب الرئيس صالح ومؤيديه من انقلاب بعض من كانوا قد ثاروا عليه عام 2011، عن مبادئهم التي كانوا يهتفون بها وسط الساحات،حيث لا يزال البعض يشير بأفعاله إلى انه لم يخرج ضد صالح وانما في سبيل مصالحة الشخصية ، في حين يُكرر بعض مساوئ نظام صالح ، بل و أكثر، من خلال انتهاك حقوق الآخرين خاصة الصحفيين منهم ، وقد يبرر الفساد كونه من ثوار اليمن. وقال رئيس تحرير جريدة الشموع عبد الباسط الشميري، لجريدة "أوراق" الالكترونية، لا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام التهديد ضد صحفي او مواطن مهما كانت الأسباب وإذا تضرر شخصا ما من نشر مقال فعليه اللجوء للقضاء وأضاف :المصيبة ان التهديد عندما يصدر من عضو برلماني فهو أمر في غاية الخطورة كون هدا العضو يدافع عن المواطنين لا ان يتعسفهم. وكان الشيخ جعبل طعيمان,عضو مجلس النواب, قد بارك القرارات التي أصدرها الرئيس هادي بخصوص هيكلة الجيش وتوحيده وهنأ الثوار والشعب اليمني على هذه الانتصارات على حد قوله. واعتبر طعيمان في تصريح ل " الصحوة نت " تلك القرارات انتصاراً لمبادئ الثورة السلمية وأعادة اللحمة والوحدة للقوات المسلحة. وأكد الزعيم القبلي البارز بمأرب أن هذه القرارات تعيد الدولة والجيش من اختطاف العائلة والأفراد إلى حاضنة الشعب لتؤدي مهامها الدستورية والقانونية بعدما كانت في السابق منقسمة وفاقدة الهيبة. كما أكد أن من شأن ذلك أن يعيد الهيبة المفقودة للجيش في أرجاء البلاد ويضع حد لأعمال المخربين. وكانت الناشطة توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل قد حذرت من استخدام بقيا النظام والفلول لأجل انتهاك حقوق الآخرين ، بما يعني الإساءة لدم الشهداء عام 2011 وقال رشاد ان عدداً من حزب الإصلاح حاولوا ثني البرلماني من تهديده ، وكشف مصادرة ، وان يلجا للقانون غير ان طعيمان لا يزال يهدد باقتحام منزله. وابلغ الشرعبي نقابة الصحفيين وقال في بلاغه ، أبلغتكم بتعرضي للتهديد مرتين من قبل عضو مجلس النواب عن إحدى دوائر محافظة مأرب, جعبل طعيمان، جراء مقالين نشرتهما في صحيفة الجمهورية. ومساء اليوم الأربعاء 26 ديسمبر 2012م, تلقيت إتصال ثالث من قبل جعبل طعيمان يصر فيه على زيارتي في منزلي ويريد معرفة عنوانه وقال انه لابد ان ابرز له ما لدي من وثائق بشأن ما كتبت او سيقوم بتأديبي وذكر بالنص ان من لم يربيه أهله يربوه الناس. وأشار إلى انه ، لم يجرؤ صحفي من قبل للكتابة عنه سوى صحيفة العمال الذين ادبهم على ما كتبوه عنه. وأكد انه لن يرد كحق له كفله قانون الصحافة ولن يلجأ للقضاء لأنه هو القضاء بنفسه مشدداً على ضرورة ان أعتذر له انا وضحايا عنجهيته ال6 المعلمات اللائي كتبت عنهن في مقالي او انه سيأتي إلى منزلي وتنفيذ ما يراه مناسباً لتربية من لم يربونه أهله. وإزاء ذلك فإني اتقدم بهذا البلاغ اليكم والى النائب العام والاخ وزير الداخلية بعضو مجلس النواب الذي هدد بالوصول الى منزلي, واحمله مسؤولية اي اعتداء اتعرض له او أطفالي أو أحداً من أقاربي, وأطالب وزارة الداخلية بحمايتي من تهديداته التي وصلت حد لا يطاق. الصحفي / رشاد الشرعبي