قالت أسرة الجندي يوسف قيفان -احد أفراد حرس الحدود اليمني- إن ابنها تم إخفاؤه قسريا واستبعدت ان يكون قد مات غرقاً نتيجة مياه السيول التي هطلت على محافظة حجة، وقالت أسرة الجندي إنها ذهبت إلى الملاحيط وتواصلت مع الجانب السعودي وتم التفتيش بكافة ثلاجات الموتى في منطقة صامتة ولم يتم العثور على جثة ابنها -حسب البلاغ الذي تلقته من قيادة الكتيبة التي يعمل فيها ابنها يوسف. وكشفت أسرة الجندي ل"الوسط" عن تلقيها أنباء مؤكدة من قبل 8 معتقلين لدى البحث الجنائي منهم 7 عسكريين وواحد مهرب مخدرات بأن ابنها يوسف اختفى قبل يومين من تلقيها خبر اختفائه من قبل حرس الحدود اليمني، وهو مايؤكد تعرض ابنها لشيء غامض، وأشارت إلى ان الجندي في حرس الحدود ألقى القبض على طن من الحشيش وأوصل المهربين مع الحشيش إلى قائد الكتيبة فتم مكافأته بمبلغ وقدرة 20 ألف ريال وإجازة شهر، وأضافت أن ابنها عاد بعد انتهاء الإجازة وفوجئ بأن قيادة الكتيبة قد أفرجت عن المهربين مع الكمية التي تم القبض عليها من الحشيش، وبعد عدة أشهر القى الجندي القبض على مهربي حشيش مرة أخرى وبحوزتهم 100 كيلو من الحشيش وتم إيصالهم إلى قيادة الكتيبة التي قامت بالإفراج عن المهربين والبضاعة بعد أن منحت الجندي قيفان إجازة مدتها شهر، وعقب ذلك تلقى قيفان التهديد بالقتل من قبل المهربين وكذلك تلقيه اتصالات من قيادة الكتيبة تطالبه بالكف عما يقوم به -حسب قول أسرة الجندي المختفي قسراً- أن قيادة الكتيبة اتصلت بها بعد أسبوع من عودته للمعسكر، وقالت انه اختفى أثناء أدائه الخدمة بل أبلغت أسرة الجندي أن ابنها قد جرفه السيل إلى منطقة صامتة السعودية، واعتبرت أسرة الجندي المختفي ذلك البلاغ الوهمي محاولة للتستر على القضية ، وطالبت أسرة الجندي قيفان وزارة الدفاع بفتح تحقيق في القضية والكشف عن مصير ابنها وإحالة المتسببين بإخفاء الجندي يوسف قيفا.