أعلنت قناة الحياة الإخبارية نقلا عن مصادرها أن هناك قرار صدر من جهات سيادية بالتحفظ على الرئيس محمد مرسى يتضمن منعه من السفر خارج البلاد, دون الرجوع إليها . فى الوقت الذى أكدت مصادر عن صدور أوامر بمنع سفر كلا من المرشد السابق لجماعة الإخوان الدكتور محمد مهدى عاكف , الدكتور محمد البلتاجى , الدكتور أبو العلا ماضى وبعض القيادات الإسلامية ونقلت صحيفة (الوفد ) المصرية عن مصادر سيادية تاكيدها أنه تم التحفظ علي الرئيس محمد مرسي، وذلك قبل إلقاء القوات المسلحة لبيانه المقرر إذاعته في تمام الساعة الرابعة واعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تعقد الآن، عصر الأربعاء، لقاء مع عدد من الرموز السياسية والشبابية، وأنها قررت ان تصدر بيانا عقب الانتهاء من هذا اللقاء. وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «تعقد القيادة العامة للقوات المسلحة، حاليًا، لقاءات مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والسياسية والشبابية، وسوف يتم إصدار بيان للقيادة العامة فور الانتهاء». وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، التقى الدكتور محمد البرادعي، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس وممثلا عن حزب النور، فيما ذكرت وكالة رويترز أن حزب الحرية والعدالة رفض حضور اللقاء. في السياق ذاته أكد مصدر أمنى مسئول بمجلس الدولة أنه تم إخلاء مبنى مجلس الدولة من العاملين ، وجميع المستشارين ، ومنع دخول أي شخص بداخلة ، وذلك قبل ساعات من بيان الجيش المقرر إذاعته اليوم . وكانت بعض الدوائر قد أدت عملها اليوم ،وعند الساعة الواحد تم تأجيل باقي القضايا لجلسة الغد الخميس . ووفقا لمصادر بالمجلس ، فقد جاء هذا القرار خوفا على حياة العاملين ،خاصة بعد أن أنهوا عملهم ،فقررنا - والكلام علي لسان المصدر- غلق المجلس منذ الساعة الواحدة ظهرا حتى يستطيع العمال الوصول الى منازلهم آمنين نظرا للأحداث التي تمر بالبلاد . وكانت ذكرت صحيفة "اليوم السابع " المصرية قبل قليل عن مصادر مطلعة أن القوات المسلحة المصرية ستذيع بيانا صوتيا مسجلا للشعب من خلال التليفزيون المصرى ، يتضمن الاليات والقرارات التى إتخذتها القيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ مطالب الشعب المصرى والجماهير المحتشدة فى الميادين للمطالبة بإسقاط النظام . ومن المنتظر أن يتم إذاعة البيان صوتيا ، بعد إعداده فنيا من خلال إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة ، كما حدث فى البيان الأول يوم الإثنين الماضى . مصدر أمني: أوامر بمنع «مرسي وبديع والشاطر» وقيادات «الوسط» من السفر وفي تطور جديد نقلت صحيفة (المصري اليوم ) عن مصدر امني قوله : إن سلطات مطار القاهرة تلقت قوائم من القوات المسلحة بمنع كل من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عصام العريان، زعيم الأغلبية في مجلس الشورى، والدكتور محمد البلتاجي، عضو هيئة مكتب الإرشاد، والدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي المعروف، والمهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، من مغادرة البلاد. كما ذكرت مصادر اعلاميه مصريه أن الحرس الجمهوري قام بتسليم الرئيس محمد مرسي الى الأمانة العامة لوزارة الدفاع وذلك بعد اعلان الجيش اقالته من منصبه. ويأتي هذا التطور في ظل اعلان قيادات بالجيش المصري رفض بيان الجيش المصري وترفض الانقلاب . من جهته طالب الرئيس المصري محمد مرسي مساء اليوم من المواطنين مدنيين وعسكريين الالتزام بالدستور والقانون وعدم الاستجابة لهذا الانقلاب" الذي قام به الجيش المصري . وقال مرسي في صفحته الرسميه على الفيس بوك : يؤكد الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أن الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلاباً عسكريا مكتمل الأركان و هو مرفوض جملة و تفصيلا من كل أحرار الوطن الذي ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديموقراطي , واضاف المنشور ان الرئيس مرسي يشدد بصفته رئيسا للجمهورية و القائد الأعلى للقوات المسلحة على جميع المواطنين مدنيين و عسكريين : قادة و جنودا الإلتزام بالدستور و القانون و عدم الإستجابة لهذا الإنقلاب الذي يعيد مصر إلى الوراء و الحفاظ على سلمية الأداء و تجنب التورط في دماء أبناء الوطن و على الجميع تحمل مسئولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب و التاريخ وتم بعد قراءة بيان الجيش الذي اعلنه وزير الدفاع المصري اغلاق قنوات الأخوان كما تم قطع الانترنت والاتصالات على محيط القاهرة ورابعة العدوية اماكن تواجد المؤيدين لمرسي ،