تجددت المواجهات بين أنصار الله "الحوثيين" والقبليين الموالين للإصلاح، في المناطق الحدودية بين البيضاءومأرب (شرق اليمن) بعد هدوء شهدته جبهات القتال يوم السبت. وقال مصدر قبلي، لوكالة "خبر"، إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا خلال جراء تجدد المعارك، في منطقة قانية، مشيراً إلى أن من بين الضحايا من أبناء قبيلة مراد، وهم موالون للإصلاح . كما تدور اشتباكات متقطعة في المنطقة . ولم تعرف احصائية دقيقة بأعداد الضحايا نتيجة الصعوبة في التواصل في اماكن المواجهات، بالإضافة إلى حالة التحفظ الشديدة من قبل الطرفين . وخلفت المعارك التي اندلعت يومي الخميس والجمعة، نحو 35 قتيلاً ومصاباً من الطرفين، في مناطق سد "آل عمر" وقانية . وفي الساعات الأولى من الفجر أكدت مصادر محلية، أن الهدوء ساد جبهات التقال، وأن مسلحي أنصار الله، تراجعوا إلى مشارف البيضاء فيما تراجع من مسلحي حزب الاصلاح الى منازلهم ولم يتبقَ الا ابناء منطقتي قانيه والصعاتره الحدودية. وقالت المصادر لوكالة "خبر"، إن قصفا مدفعيا متقطعا من وقت لآخر يستهدف منطقة الهضبة الحدودية بين مأربوالبيضاء ادى الى وقوع خمسة جرحى من مسلحي حزب الاصلاح المنتمين لقبيلة مراد وخسائر في العتاد بين الطرفين. وفيما أشارت إلى وجود تكتّم من قبل مسلحي جماعة "أنصار الله " حول عدد قتلاهم، الا انها اكدت إعطاب مدفعية تابعة للجماعة.