كشف مصدر خاص عن تفاصيل تهور المراهق محمد بن سلمان وزير دفاع العدو السعودي في اعلان حربه على اليمن بالرغم من التحذير له من مخاطر هذه المغامرة لكنه تحمس لعاصفة الحزم حتى يقوي مركزه الشعبي ويعجل بتنفيذ طموحاته لاعتقاده بأن الحرب التي اعلنها ضد اليمن لن تزيد عن أكثر من 48 ساعة ويعلن اليمنيون استسلامهم كما صورتها مخيلته المراهقة والمغرورة وانه سيقوي بانتصاره المزعوم مركزه الشعبي . وقال المصدر ل " الرأي الثالث" ان المراهق بن سلمان فوجئ بصمود اليمنيين وحكمتهم في التأني بعدم الرد حتى اللحظة خاصة بعد قيام الطيران بأكثر من الف غارة طوال 15 يوم ولم يتمكن من اصابة اية اهداف استراتيجية وحاول تعجيل استسلام اليمنيين لغروره وعتهه فما كان منه الا ان أصدر توجيهاته بقصف الاحياء المدنية والمنشآت الحيوية ودعم المليشيات المسلحة وعناصر تنظيم القاعدة لكن ذلك لما يؤثر على صمود اليمنيين وانما زادهم اصرارا وتشوقا لبدء المواجهات البرية للانتقام من آل سلول" ال سعود". وأضاف بعد ان ازداد يقين المراهقان محمد بن سلمان ومحمد بن نايف بأن الحرب ستطول قد ربما لأشهر او سنوات الامر الذي دفعه للبحث عن حل سريع ليخرج من هذه الورطة التي ورط نفسه بها وبما يحفظ ماء وجهه ومركزه الشعبي قبل تورطه بالدخول في معارك برية تقصم ظهر بعير آل سعود وتقضي على جلالة البلاط الملكي الى الأبد. وأشار المصدر الى ان بن سلمان توصل الى فكرة التوصل لحل سريع فقام بإرسال محمد بن نايف الى تركيا لتحميل اردوغان رسالة للإيرانيين يخبرهم عن استعداد المملكة بإجراء تفاهم خلف الكواليس في قضية اليمن وإنهاء الأزمة لكن بالطريقة التي تحفظ ماء وجهه.