دفعت السلطات السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الأراضي اليمنية براً عبر منفذ الوديعة الحدودي التابع لمحافظة حضرموتجنوب شرق اليمن اليوم الخميس . وهي المرة الأولى التي تشهد إدخال قوات عسكرية وتعزيزات حربية ثقيلة عبر البر من الجانب السعودي إلى الأراضي اليمنية عقب الإنزال البحري والجوي - المستمر تباعاً - عبر مرفأ عدنجنوباليمن لترسانة كبيرة من الأسلحة والتعزيزات الثقيلة لدول التحالف السعودي والتي غيرت مسار المواجهات على الأرض في عدن ولحج وشاركت في معركة قاعدة العند الجوية التي دخلتها لجان هادي ومحالفوه يوم أمس الأربعاء عقب ثلاثة أيام من المعارك الشرسة شاركت فيها بكثافة المقاتلات الجوية وانسحبت على إثرها لجان الحوثيين الشعبية جهة القبيطة بلحج المحاددة لتعز. وقالت مصادر ميدانية ومحلية اليوم الخميس، إن العشرات من الدبابات والمدرعات والناقلات والعربات المصفحة دخلت براً عبر منفذ الوديعة إلى أراضي حضرموت من الجانب السعودي. وأشارت المصادر إلى أعداد من المقاتلين رفقة الأرتال العسكرية الحربية. وبقيت حضرموت كبرى محافظاتاليمن والتي تخضع عاصمتها، المكلا والميناء البحري التجاري، لسيطرة تنظيم القاعدة، خارج دائرة استهدافات الحملة الجوية والغارات التي تشنها طائرات تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ مارس الماضي وامتدت لتشمل سائر المحافظات والمدن اليمنية. ولطالما اتهمت الجارة السعودية الشمالية بنوايا لضمان نفوذ في حضرموت يسمح لها بالوصول بإمدادات النفط إلى البحر العربي دون المرور بمضيق هرمز.