في تطور متسارع ويضع المحافظة التي تأوي عشرات الآلاف من النازحين والمشردين أمام المجهول، قدم محافظ إب رئيس السلطة المحلية واثنان من الوكلاء استقالاتهم، مساء الخميس 13 أغسطس آب 2015. وقال مصدر مسئول في السلطة المحلية بإب إن المحافظ اللواء عبدالواحد صلاح، والوكيلين- للشؤون الفنية عقيل فاضل، وشؤن الديوان علي الزنم، تقدموا بالاستقالة من أعمالهم كمسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة. وتابع المصدر: ان الثلاثة قرروا الاستقالة "جراء التصرفات والممارسات المحرضة للصراع والعنف وتخريب الأوضاع الأمنية والاجتماعية التي تقوم بها جماعة أنصار الله (الحوثيين) ووصلت إلى حدود تعريض المحافظة برمتها لمخاطر الانفجار والاقتتال". وجاء التطور الأخير عقب سلسلة متتابعة من الأحداث والتصعيد الأمني وصولا إلى تفجير منزل الشيخ القبلي الجمال، ومحاولة تفجير منزل الشيخ جمال الحميري، بالمدينة يوم الخميس، علاوة على مواجهات تشهدها مديريات عدة. وفي أول تعليق على الاستقالة قال اثنان من مشايخ ووجهاء إب في اتصالات مع وكالة خبر إن الحوثيين يضعون المحافظة أمام خيارين أمَرَّين "إما العنف وإما العنف"، محذرين من تداعيات استقالة مسئول محلي وتنفيذي وازن ومشهود بالخبرة والحكمة مثل عبدالواحد صلاح، إضافة إلى اثنين من أهم معاونيه ووكلي المحافظة الزنم وعقيل.