لقد أرادت المؤسسة الإسرائيلية لفلسطيني الداخل منذ عام 1948 أن يكونوا قطيعا تسير بهم أينما أرادت ومتى أرادت وحسبت أنها تستطيع اسر لتهم ودمجهم بالمجتمع الإسرائيلي من خلال مسخ شخصيتهم ومحو ذاكرتهم إلا أنها مع مرور الزمن استدركت الخطأ التاريخي الذي وقعت (...)
ليس حديثا يفترى أو ادعاءات تقال هنا وهناك من اجل نيل تعاطف الاخرين, وليست شكاوينا من هذا الوضع القاتم المخيم على فلسطيني الداخل حججا واهية أو أعذارا تقدم عند الحديث عن اللحاق بالموكب النضالي المقاوم أو المسيرة الثقافية الحضارية أو التواصل مع (...)
ما أكثر ما كتب الباحثون في علم السلوك والنفس والتربية والأخلاق ورجال القانون والإعلام عن ظاهرة العنف التي أخذت بالتفشي والانتشار المهول في مجتمعنا كالنار في الهشيم وراحوا يبحثون عن الأسباب ويتناولونها بالتحليل والدراسة لعلهم يصلون إلى أصل العلة (...)
حينما وصلت قافلة الحرية وتم الاعتداء الوحشي عليها ومارست الحكومة الإسرائيلية أساليب القرصنة والنهب والسلب وارتكبت مجزره راح ضحيتها قتلى ومصابين وظهرت بوجهها الحقيقي وصورة وشكل تعاملها مع الفلسطينيين الذين تحتل أرضهم برهم جوهم وبحرهم أمام العالم وهو (...)
تتفاخر إسرائيل على مدار تاريخها بقوتها الردعية المتمثلة بجهاز استخباراتها المسمى الموساد واذرعه من الشاباك والشين بيت وسلاح طيرانها المجهز بأحدث الأنظمة الالكترونية وأخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الأمريكية العسكرية من طائرات ونظم استطلاع (...)