ورحل صديقي القديم محمد عبد الإله العصار، لست أعرف لماذا كانت السمة البارزة السريعة، عينان له تشع بمزيج من الذكاء والموهبة والحذر، لتشدني إلى صداقة شاب لا أعرفه من اللقاء الأول، فتربطني به صداقة متينة، امتدت إلى آخر يوم رحيله تغشاه رحمة الله، وحتما (...)