لا يمكن لأحد أن يعيش سبعين عاما في الخفاء ثم يخرج للضوء فجأة من غير أن يستشير طبيب العيون لأنه -إن فعل ذلك- سيفقد بصره بالتأكيد. لكن الأمر يبدو مختلفا مع اللواء علي محسن صالح.
كان في الخفاء على امتداد هذه الفترة، لكنه ظل ظاهرا للعيان واضح المكان (...)
آلاف الخريجين والجامعيين ممن تربوا في محاضن التجمع اليمني الإصلاح يحملون ملفاتهم وأحلامهم بالحصول على فرص عمل، ويواجهون مشكلتين أساسيتين إضافة إلى المشكلة العامة المتمثلة في شحة فرص العمل بشكل عام جراء ما وصلت إليه الظروف الاقتصادية في البلد. (...)