نعم أسعدنا اليمن.. حتى لو خرج منتخبنا من الدور نصف النهائي ل«خليجي 20»، فقد أمتعنا بفريق قوي، يمثل امتداداً لأكثر من جيل، وأسعدنا بتباشير الأمل التي نثرها أبطالنا على الملاعب اليمنية «الصناعية»..
من أول مباراة وحتى خروجهم مرفوعي الرأس في مباراة (...)
كل ما في اليمن كان استثنائياً.. الظروف التي سبقتها، وتلك التي اكتشفناها، والجماهير، وشكل الفرق، وحتى النهائي الذي يجمع اليوم المنتخبين السعودي والكويتي بعد قرابة 37 عاماً منذ آخر نهائي جمع الفريقين في البطولة، وكان في الكويت عام 1974، كما يحفظ تاريخ (...)
أخيراً باتت كأس الخليج العشرون واقعاً، وساورنا الشك حتى وقت قريب في أن تقام بعد أن كثر الكلام والجدل والأخذ والرد، لكنها اليوم أصبحت كياناً وكائناً على أرض اليمن الشقيق التي استنفرت كامل طاقاتها ل«البطولة الأمل»، واستدعت تاريخها الزاهر ليكون عنواناً (...)