لا ينكر أحد الدور العظيم الذي لعبته قناة سهيل في الثورة الشبابية السلمية، فقد حفرت لنفسها مكانة كبيرة في نفوس اليمنيين، وضمنت لنفسها مساحة محترمة في تاريخ الثورة، لكن تلك المكانة لم تكن لتحصل عليها لولا الثورة، إذ كانت قناة باهتة لا يلتفت إليها أحد، (...)
لم ترفع الثورة الشبابية السلمية في اليمن، في أي مرحلة من مراحلها شعاراً يطالب بإسقاط المؤتمر الشعبي العام، ولم يكن إسقاط المؤتمر هدفاً من أهدافها، فالمؤتمر ليس مسئولاً عن الخراب والفساد والظلم الذي لحق بهذا البلد. ذلك لأن المؤتمر لم يكن حقاً حاكماً، (...)