رابعاً: علة مشروعية القتال في الإسلام هو الظلم:
لو تدبرنا القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بنظرة متجددة متحررة من فهوم الآباء (العلماء) (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا (...)
الإسلام دين السلام والمحبة والحرية والعدالة والوحدة لا دين الإرهاب والصراع وسفك الدماء فلا إكراه في الإسلام ولا ظلم ولا طغيان بل حفظ لمعتقدات الآخرين ولنفوسهم وأموالهم وأعراضهم وأراضيهم.
لكن ثقافة عصور الإنحطاط قد أصابت العقلية الإسلامية بأزمة (...)