بمجرد أن أطلق الإنتقالي الدعوة للحوار لكل المكونات الجنوبية، سارعت كثير من المكونات من الأطياف والشخصيات السياسية برفض تلك الدعوة وحكمت مسبقاً بفشل هذا الحوار مع سبق الإصرار مختارةً التمترس في مواقعها القديمة غير عابئةً بالظروف الكارثية التي يعاني (...)