قليلة هي الأمسيات التي تحرك فيّ نسغ الكتابة وتستدرجني بسرعة لبياض الورق لأرمي بدهشتي أو حزني أو سعادتي في رحابة بياضه الشاسع ، وهذا اليوم التموزي شهد هذه الرغبة الكبيرة في الاسراع نحو الورق لا لأسجل أو أغطي تفاصيل الأمسية التي أقامها قصر الثقافة (...)