ماضٍ أليم و حاضرٌ مرير, تاريخٌ يكاد أن يُمحى , و واقعٌ أوشك على الاندثار.
خمسة وستون عاماً منذ أن هبت رياح الصهاينة على أرض فلسطين الحبيبة لتعزف أبشع الألحان الدموية على قيثارة المذابح البشرية, وتقتلع أكثر من سبعة مليون فلسطيني من وطنهم الحبيب.
فنجد (...)
بعد الثورة المعلوماتية المذهلة التي شهدها العالم في العقود الاخيرة والتي غيرت العالم بشكل مثير، رسمت فيه معالم جديدة ،واختزلت الحدود والهويات والجنسيات واصبحنا نقطن قرية رقمية وهمية يزيد عدد سكانها عن سبعة مليار نسمة، يعيشون واقعاً افتراضيا اكثر (...)
النجاح ....كلمة لها بريق الذهب لكنها أغلى ..ولها طعم العسل لكنها أحلى ..ولها شموخ الجبال ولكنها أعلى ...
كلمةٌ لا يعرف قدرها إلا من ذاقها أو من ركب مطايا الصعاب وأحتسى علقم الجد والمثابرة كي يفوز بأريجها.
فالنجاح ليس حصد الشهادات أو جني الأوسمة أو (...)
الفشل . . . شبح التميز والإبداع .!
تنهار المؤسسات ...
وتتدمر الشعوب ...
وينهزم الأفراد ....
حين يسقطون في براثن الفشل ..!!
أناس في هذه الحياة ...
يعظمون النجاح والإبداع . . . ويخشون من شبح الفشل !!
يتعثرون . . .
ليهبوا بقوة وهمة عالية جديدة (...)
لطالما ألحّ على كثيراً (يالله عمو نسير حديقة الحيوان) .... إبن اخي الذي لم يتجاوز السادسة من عمره ولطالما كنت أتهرب من إعطائه وعداّ قطعياً بالذهاب الى الحديقة وأعتذر له بانشغالي وعدم وجود فراغ ولكن أمام مطالبته المستمرة والملحة لم اجد مخرجا من (...)
فينوس.. أهكذا ترحلين..؟ أكان من الانصاف أن ترحلي، هكذا كنقطة ضوء في فراغ الكون؟ ابنتي الحبيبة أهكذا، بهذه العجالة المروعة، تتهشم روحك وتتشظى، مندفعة، ساخطة- وفي كل الاتجاهات إلى فضاءاتها ومنائيها.. أين؟ أوَّاه.. فينوس يا وطني ومنساي/ كيف تركت الجرح (...)