إن طريق الثورة والتحرر الوطني وتحقيق الاستقلال وتثبيت النظام الجمهوري لم يكن يوما من الأيام مفروشآ بالورود أو معبّدا طريقه بقدر ماهو طريق شائك وشاق وصعب بل مزود بالأشواك، حيث إن قضية الحرية والتحرر الوطني لا تأتي بطريقة المزايا أو الهبات أو المنحة (...)
الإنسان طبعه اجتماعي لا يستطيع العيش بمفرده لأنه كائن حي متحرك يؤثر ويتأثر بواقعه المحيط به، ويتفاعل مع الأفكار التي ترد إليه من خارج محيطه ويفندها ويحللها جيداً.. وبالتالي تصبح لديه القدرة على التعامل مع الواقع ومع الآخرين، وإن لم يكن بحسب مايرتضيه (...)