الوطن كعكة مقسمة بين ذوي الحظوة والنفوذ ولأولاد الحرّاثين الفتات إن وجد!
الكرة الأرضية مختطفةٌ من تحالف تجّار الأدوية والسلاح والمخدّرات والطاقة.
بات القوم الذين كانوا يقولون: متى ينتهي الاستعمار؟ يتساءلون بمرارة: متى ينتهي الاستقلال؟
انتهت مرحلة (...)
-1-
كم أكره فكرة شتم العرب وجلد الذات، نحن أمة مبدعة عظيمة، تغفو على ثروة هائلة من المال والرجال والأحلام الكبرى، كلما ازددنا تفرقا ازددت إيمانا بأهمية وحدتها، كقوة عظمى، لو … توفر لها الحد الأدنى من الإرادة، وتخلصنا من مرض «كل حزب بما لديهم فرحون» (...)
1-
إعصار إرما حسب ما قالت «الإندبندنت» أقوى مرتين من كل القنابل التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية !!
مجلة بريطانية تسمى ديلى ستار قالت «نهاية العالم بدأت من الآن»، المجلة ألمحت إلى آية في الإنجيل تحدثت عن علامات نهاية العالم تقول: «وَتَكُونُ (...)
1-
كيف تصبح سعيدا، أو كيف تعيش حياتك باستمتاع؟ أحد أهم الأسئلة التي نسألها لأنفسنا، خاصة حينما نشعر بالاختناق من الحياة وأخبار الدنيا، الملطخة بالدم..
من يسأل هو من لديه رؤية في الحياة، ويحاول تحسين مستوى معيشته، ثمة فئة لا وقت لديها للسؤال من حيث (...)
من المثير أن تعلم بماذا ينشغل الناس، وماذا يسألون المرجع الإلكتروني الأعلى والأول في العالم، صاحب النيافة والسعادة والفضيلة: غوغل، الذي غدا مقصد كل حيران، أو طالب علم أو صورة أو معلومة…
نشرت صحيفة «تيليجراف» البريطانية أخيرا تقريرا، تضمّن أهم (...)
-1-
الجيل الجديد من الصهاينة أعمى، متعصب، مجنون، لا يرى أبعد من أنفه، مصاب بجنون العظمة، عنصري أكثر، دموي أكثر، متطرف أكثر، وبالطبع متدين أكثر!
هذا لا يعني أن الجيل «المؤسس» لكيان العدوان والاحتلال كان «أخلاقيا» أو معتدلا، أو غير عنصري، أو غير دموي، (...)
تشعر بين حين وآخر بضيق صدر مفاجىء، تبحث في ملفاتك السرية فتجد ألف سبب وسبب، ولكنك تقاوم، وتقاوم، فأنت لم تختر أن تظل على هذه الأرض، كما لم تختر أن تأتي أصلا، وتقلب النظر فيما بين يديك من سطور، فلا تجد بأسا من تأملها، ومشاركة قرائك بها، لعل بها بعض (...)
المبشرات ببدء عصر عربي جديد كثيرة، وهي ليست من باب قراءة الفنجان أو الضرب بالودع، بل تستند إلى رؤى علمية حقيقية، كما أنها ليست رؤية رغائبية ترتبط برغبة داخلية في أعماق كل منا بالانتقال من الحال الأسوا إلى الحال الأحسن، أنا لا أحلم ولا اجمّل الواقع (...)
أما الإخونج، فهي التسمية الأثيرة التي يستعملها غلاة المعارضين للإخوان المسلمين، للدلالة عليهم، وهي تحمل قدرا غير هين من الحقد والخصومة والغل والغيرة والرعونة أيضا، وهي تقع في باب السخرية والتقزيم والإهانة، لجماعة سياسية دينية، شأنها شأن أي توجه أو (...)
هذا ليس لأنا بالتأكيد، فهو عنوان مقال كتبه الحاخام مئر دفيددروكمن ، أبرز المرجعيات اليهودية، وفي هذا المقال وصف دوركمن اليهودَ الذين يقتلون العرب ب الصديقين وطالب دروكمن الحكومة الصهيونية بمنح أوسمة لمن ينفذ اعتداءات على الفلسطينيين بصفتهم ينفذون (...)
-1-
كتب الرافعي يوما يقول: أول علامات الحب أن يشعر الرجل بالألم، كأن المرأة التي أحبها كسرت له ضلعاً!
وعقبت إحداهن قائلة، وهي صادقة فيما تقول: هو يشعر بالألم أولا ثم ينتهي شعوره هذا لتشعر هي بالألم مطولا بعده من أنه أحبها أصلا، ليس الأمر بما يشعر به (...)
عمر هذه الخطبة سنوات، لا أدري عددها، لكن شيئا ما لم يتغير، فلنرصد اليوم، الجمعة، كم خطيبا سيعيدها على أسماعنا..
أمضيت ظهيرة الجمعة وأنا أستمع بقدر غير قليل من الاستفزاز، لخطبة تركزت على «دور الكاسيات العاريات في انحطاط الأمة» ولأنني من المداومين على (...)
-1-
يصحو البسطاء والفقراء وهم يفكرون في كسب رزقهم، ويصحو الشعراء والكتاب وهم منشغلون في البحث عما يضيء عتم الطريق، ويصحو «اللصوص» والخفافيش وهم يفكرون في كيفية مصادرة الأرزاق والأحلام والنفخ على أي شمعة أضيئت في غفلة عن عيونهم!
-2-
أتدرين ما الحب يا (...)
نحن أمام تحولات جارية في المنطقة العربية، ففي الوقت التي تحارب فيه أنظمة عربية كل نَفَس ديني، وتلاحق أصحاب العقيدة، تُفسح إسرائيل المجال لاحتضان المتدينين، وتسلمهم أرفع المناصب الخطيرة، خاصة في قطاع الأمن والجيش! وكما يقول الكاتب الفلسطيني الدكتور (...)
التهمة الجاهزة التي كانت تُلصق بالإخوان المسلمين، على الدوام، أنهم حلفاء النظام، أي نظام، وهي تهمة تستند على حقيقةٍ بالغة الأهمية، أن هذه الحركة ليست سرّية، بل كانت تنشد "الترخيص" الرسمي من الدولة التي تعمل فيها، فهي تمتلك ديناميكية تمكّنها من (...)
السيناريو الأخطر الممكن تحققه في اليمن اليوم، هو اقرب ما يكون إلى السيناريو السوري، حيث يتحول الصراع المحلي إلى صراع اقليمي دولي.
التحرك الخليجي العربي، المدعوم إسلاميا وعربيا، ودوليا، لم يفاجىء إيران فقط، بل فاجأنا جميعا، ودفع على الفور بالملك (...)
سألني الزميل الإعلامي صدام راتب المجالي، ذات صباح قريب على إذاعة عمان، في سياق برنامج «أخبار وحوار»: هل التنافس بين المرزوقي والسبسي هو صراع بين العلمانية والإسلام السياسي! فقلت بل بين الثورة والثورة المضادة!
حينما وضعت هذه الملاحظة على صفحتي على (...)
حتى الآن، من يعتقد أن ثورات الربيع العربي، لم تكن إلا مؤامرة على العرب، ما يثير حنقي أكثر، حينما أستمع للنخب «اللي بتقرأ وبتكتب» وهي تسخر من هذه الثورات، وكنت أسمعها أو أقرأها قبل ذلك، وهي تتغزل بها، وبقدرة «الجماهير» على صناعة «المعجزات» واليوم (...)
قيل: إذا صَلُح العالِم، صلح العالَم، ويبدو أن ثمة من يصنف «النخب» على تنوعها من ضمن «العلماء» على اعتبار أن لديهم تميزا ما عن العامة، وإن لم يصلوا حد «العالِمية» لكنهم عادة ما يكونوا مؤثرين في المجتمع، فبعضهم يوجه الرأي العام، وبعضهم يصنع وعي (...)
خمسة مواقع عليك أن تدمن عليها أكثر من فيسبوك وتويتر، هكذا كتب صديقي ماهر سلامة على صفحته على فيسبوك، ولم أكن اتخيل قيمة هذه المواقع إلا عندما ذهبت إليها، وهالني ما وجدت، إذ بوسعك أن تجد فيها من الفائدة ما يفوق كل دراستك الجامعية بمستوياتها كافة، (...)
نساء كثيرات يطالبن بالحقوق والمساواة والاحترام ووقف التحرش، وكل الطلبات موجهة للطرف الآخر، الرجل، قلة من النساء من تعرف وتحرف، فالمسؤول عن انحدار قيمة المرأة في المجتمعات البشرية، لا في عالم العرب فحسب، ليس الرجل فقط، بل المرأة!
المرأة تتحرش (...)
سلطة الانقلاب المصرية جاءت ب «شرعية» المظاهرات، وأول ما شرعنت قانونا لمنع التظاهر، وتلك مفارقة غير مستهجنة، فبعد تسعين يوما من سرقة ثورة مصر، وأسر رئيسها المنتخب، لم يهنأ الانقلابيون بما سرقوا، ولم يهنأوا ب «الغنيمة» بل اشتعلت الأرض من تحت أقدامهم، (...)
لا يعرف ما تعانيه غزة إلا من حاول أن يمد لها يدا، أو من اكتوى بنار الحصار الذي لا نعرف له مثيلا في تاريخنا المعاصر!
منذ فترة هاتفني «فاعل خير» بعد أن قرأ مقالي عن الحصار وما آلت إليه الأحوال بعد أن حلت على غزة «خيرات» النظام المصري، وقال لي ان لديه (...)
هؤلاء الذين يسرقون البسمة من عيون الأطفال هم صناع «الإرهاب»، وهم الذين يحرضون حتى المحايدين على الجنون، وارتكاب أفعال خارجة عن كل إنسانية وعرف وأخلاق!
من حيث المبدأ، أمقت كل من يلجأ لحل خلافه مع أخيه بالطخ والعنف والجنون، أنا ضد أي عنف يستعمل ما لم (...)
قيل أنها شارة ورمز مستلة من تقاليد الماسونية، وقيل أنها غير ذلك، لكنها تحولت إلى رمز إنساني عابر للقيود والحدود، ويكفي أن ترتفع في أي مكان، كي يستحضر من يراها ملحمة غنية بالبطولة والظلم والقهر والكبرياء والضعف والقوة والجبروت!
قالت العرب للشيء (...)