كان حقاً فؤادًا، وكان حميريًّا.
أما الفؤاد، وهو رمز اللطافة ومركز المودة والاهتمام، فمن عرفه وجالسه ارتبط به في علاقة أخوية صادقة، عنوانها الحب ورمزها المودة، كان سهلا في تعامله، حسنا في معشره، لطيفا في عباراته، بشوشا مرحا، لا تجد كلفة في الحديث (...)