انهمرت كالمطر ، سالَ حزنُها في سوادِ عينيها ، وأصبحَ النواحُ كغناءٍ ليليّ يأتي من وسط البحر ، و تحتِ عين القمر ، ومن تفاصيلِ عمرٍ باذخٍ في الألم . تكوّمت المناديلُ البيضاء حولها بغير ترتيب ، تمازج الكحلُ ..مع العطر ، وسالَ الملح .. مع الماء . ظلّت (...)
انهمرت كالمطر ، سالَ حزنُها في سوادِ عينيها ، وأصبحَ النواحُ كغناءٍ ليليّ يأتي من وسط البحر ، و تحتِ عين القمر ، ومن تفاصيلِ عمرٍ باذخٍ في الألم . تكوّمت المناديلُ البيضاء حولها بغير ترتيب ، تمازج الكحلُ ..مع العطر وسالَ الملح .. مع الماء . ظلّت (...)
لا تصغُر الصورة كما تقول المشاهدة...، بل تكبر في العين حتى تلاصق زجاج النظر.. وتتوغل عميقاً لتطبع اللحظة في الوجدان.
تمتمتُ بتلقائيّة:
سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين.
بيني وبين الستّيني ذو الشعر الأبيض والخُصلات الفضية الجميلة ..، بيننا (...)
ارتكزت الشمس فوق رأسه ..، نظر إليها بغضب .. فارتدّ نظره!.
قلّب ناظريه .. بين يمينٍ مزدحم ..، ويسارٍ طويل ..لا ينتهي . وضع جريدته المهترئه فوق رأسه .. يحمي بها ما بقي له من شعر .!
كان الجوُّ خانقاً بشكلٍ لا يُطاق ..، درجة الحرارة مرتفعة .. وأنفاسُ (...)
ارتكزت الشمس فوق رأسه ..، نظر إليها بغضب .. فارتدّ نظره .!
قلّب ناظريه .. بين يمينٍ مزدحم ..، ويسارٍ طويل ..لا ينتهي . وضع جريدته المهترئه فوق رأسه .. يحمي بها ما بقي له من شعر .!
كان الجوُّ خانقاً بشكلٍ لا يُطاق ..، درجة الحرارة مرتفعة .. وأنفاسُ (...)
ارتكزت الشمس فوق رأسه ..، نظر إليها بغضب .. فارتدّ نظره .!
قلّب ناظريه .. بين يمينٍ مزدحم ..، ويسارٍ طويل ..لا ينتهي . وضع جريدته المهترئة فوق رأسه .. يحمي بها ما بقي له من شعر .!
كان الجوُّ خانقاً بشكلٍ لا يُطاق ..، درجة الحرارة مرتفعة .. وأنفاسُ (...)
انهمرت كالمطر ، سالَ حزنُها في سوادِ عينيها ، وأصبحَ النواحُ كغناءٍ ليليّ يأتي من وسط البحر ، و تحتِ عين القمر ، ومن تفاصيلِ عمرٍ باذخٍ في الألم . تكوّمت المناديلُ البيضاء حولها بغير ترتيب ، تمازج الكحلُ ..مع العطر ، وسالَ الملح .. مع الماء . ظلّت (...)
لا تصغُر الصورة كما تقول المشاهدة...، بل تكبر في العين حتى تلاصق زجاج النظر.. وتتوغل عميقاً لتطبع اللحظة في الوجدان. تمتمتُ بتلقائيّة : - سبحان الذي سخّر لنا هذا و ما كنا له مقرنين. بيني وبين الستّيني - ذي الشعر الأبيض والخُصلات الفضية الجميلة -..، (...)
قال لي: العشقُ إبتلاء... ولا سبيل للخلاص منه..إلاّ بالغوص فيه أعمق..بإدراك ظُلمة القاع.. بتنفّس الغرق.
قال لي: العشقُ إبتلاء.. أرضٌ بلا سماءْ...رملٌ ممزوج بدم.. هو طين الخلق و مُرتقى الإنتهاءْ.
غاص بشهيقه حتى ظننتُ بأنّ صخرةً جثمت على صدره.. ثمّ (...)