كان الأسبوع الماضي –كغيره- غاية في القسوة على اليمن. أوجعتنا صور الناجين من القصف أكثر من صور الذين سُلبت أرواحهم. عاد لذاكرتي مشهد الطفلة الغزاوية هدى، التي خرجت لشاطىء بيت لاهيا في نزهة مع عائلتها، لينتهي بها الأمر في نشرة الأخبار تبكي وتصرخ قرب (...)
بينما تتحفنا دول الخليج بأسباب تارة مادية وأخرى نفسية تمنعها من إستقبال اللاجئين السوريين، تقوم بتشريد سكان اليمن والإعتداء على أرواحهم وممتلكاتهم عن طريق عدوان عسكري لم نشهد له أي نتائج سوى حصد أرواح المدنيين.
خرج علينا “أحمد عسيري” المتحدث بأسم (...)