شئنا أم أبينا لقد أصبح التلفاز جزءاً من حياتنا اليومية. ولا يكاد يخلو منه بيت. لما يصدره من مكانة تجمع بين التسلية والتثقيف. فهو نافذة تُطلنا على العوالم من حولنا.
ومن الطبيعي أن دخوله في عالم الأسرة قد غير الكثير من أساليبها المعيشية وتفاعلها (...)
تُعرف البيوت المستقرة بمدى اعتمادها على لغة الحوار كلغةٍ سائدةٍ فيها, تمتد جذورها من الزوجين لتصل للأبناء بالقدوة والممارسة.. وكلما افتقدت البيوت هذا الحوار، كلما دق جرس الخطر فيها؛ لأن كثيراً ما يكون الصمت من مقدمات الإنفجار و انهيار الأسرة.
وفي (...)