أينما اجدك حمامة في تقلبات الهوى، تحط على ضلع الضياء وأغصان الندى ترعاها، أجدك ضوء نجمة لا تمل العين من التطلع لها مع اني لم ارك يوماً، قد تكون شاطئاً متجهاً نحوي فانتشي كشاطئ امتلكه السرور لقدومك مع اني لا املك صورة لملامحك، واجدك طفلاً عرف طريقه (...)
في وميض هذه الليلة آمنت بأن الوقت لا حجم له، وسيفي الدابر لسحق مثل هذه المفارقات هو القلم، زرقة السماء تعجُّ بروحي لخلق خلفية رائعة حتى دالي لم يقدر على التقاطها، اعلم ان دالي ترعشني لوحاته لما تحمل من هارموني متجانس يجعل الدموع تتقاطر من عيني حين (...)
أينما اجدك حمامة في تقلبات الهوى، تحط على ضلع الضياء وأغصان الندى ترعاها، أجدك ضوء نجمة لا تمل العين من التطلع لها مع اني لم اراك يوماً، قد تكون شاطئاً متجهاً نحوي فأنتشي كشاطئ امتلكه السرور لقدومك مع اني لا املك صورة لملامحك، واجدك طفلاً عرف طريقه (...)
تحركَ في وحش الحنين، أردت ان يصمت، كي يكف عن الغوص في فضاء يعذبني بسطوره،
يلكوني العالم مما أجد فيه من تسطح لم ارغب أن يلفني بعيدا عن الحب...
ما زلت على مدار القلق الذي يُلبِسُ سيقان أمسياتي نسيج حلم وخيال يغلفه عطر صنع من مادة اطلق عليها مفردة ( (...)
أصوات
سحابة دخان تبادلت اللمسات، مع شباك غرفة يسكنها غريب عند ناصية الشارع المخصص للأزبال، كتب وصيته، في ثلاث بنود..
البند الأول: تظاهر بالتضحية.
البند الثاني: تظاهر بالاندماج.
البند الثالث: تظاهر بالفرح.
أكل صرصار الوصية ثم هربَ.
نظرات
كانا (...)
مشروع
في بيت لقطاء يوجد منضدة ترتجف؛ خوفا على قوائمها التي دخلت مرحلة النضال، في صباح مشرد لسنوات يدمدم، ارادوا الاحتفال، تحطمت المنضدة، ودعتهم الابتسامة التي وضعوها عليها، كان ذلك يوم حظر التجوال.
دولاب
عصابة تجاهد في اغتيال اللحظة، أحدهم ساقه (...)
((شذى بابلي))
تشرد قامتي حين أدنو منك
حتى في خيالي
ترتفع أشرعتي أثناء
خطوي نحوك
ترفرف سكنات مهجي مع ذكرك
ذكرت أن للعشق همسات
وللرقاب
لثم غريب
وانك مسحور بالشفتين
غارق في العشق
فعشب الحب لا يلقي
بالاً للشجر
والقلب ما أن يخفق
ينهار كل (...)
تشرد قامتي حين أدنو منك
حتى في خيالي
ترتفع أشرعتي أثناء
خطوي نحوك
ترفرف سكنات مهجي مع ذكرك
ذكرت أن للعشق همسات
وللرقاب
لثم غريب
وانك مسحور بالشفتين
غارق في العشق
فعشب الحب لا يلقي
بالاً للشجر
والقلب ما أن يخفق
ينهار كل جدار
بين
السماء
والأرض
فيسبح (...)
غليان
هو دائماً كرافعة لولبية، لا يفتر عن تصريحاته الدائمة، بتغيير أصدقائه، ولم يعرف في حياته صديقاً واحداً، عهده بذلك تجدد الحياة، مع نسبة من الخسارة في متابعة نفسهِ، وذات يوم عصره كليمونة اكتئاب صديق، مع حلول الليل، لم يقاوم رغبته في سكب فضلات (...)
تنتزع المعاول للتعمير بالحركة في مساحات الزمن، ومساعدة الطبيعة على تغيير معالمها بيد الأداة العاقلة، لتعلن عن ذات تسري موجاتها مع حركة النسيم، دون النبش في الطيف الحزين ، والشعر وقصيدة النثر التي تعتمد الرمزية، والحركة التصويرية، عندما يلتقي هذان (...)
إلى...
( من ينحني أمام طقوسي، من أجل البحث المستمر عن سؤال لخطوط يحسها..
ربما أخذت شكلاً آخر..
إلى من قد يجد في الحب خلوداً لا يوازيه سواه)
... لذا في رحيق الألم أنظر، حينما هممت بطبيعة هذا الكون، سألت أغصان العمر تزلفاً، خفق قلبي بموجات نجمة سرت (...)
تقديم
بقلم الناقد
في (القمر المنشور) تعرفت على وجه جميل آخر لشاعرة طالما أعجبتني نصوصها وأذهلتني لغتها، فهي في هذه المجموعة تحاول خلع قناع الشاعرة ووضع قناع آخر هو قناع القاصة، غير أن حبها للشعر أو حب الشعر لها جعل المهمة عصية، فالتحم القناعان لتولد (...)
ذبول الاندماج
لإبر الماضي، وأوتاد الحضارة، نواميس من زجاج هش، جعلت قلبه مهشماً، لم يعرف المقاومة، بل هو دائم الاستسلام، ومستمر في الانكسار، متفوق في الخسارة، في يوم أراد امتلاك فتاة، وهو يصارع المشاهد، وجد واحدة جسدها من الإسفنج، يتأبطها رجل من (...)
نشاط
بعد أول لقاء بينهما، مارست السير بجد نحوهُ، ونما في شطر من ضلوعها، حديث سرى بخوف عن أمثلة سابقة، اتضحت لها، ناقشته في تفاصيل التجاوب عندهُ، كانت مفاصل التعبير على وجهه المغلق، لا تحث مواقف الصدق، مما أثار عصافير صدرها الهائج، وسمعتها تغني (...)
سواحل بغداد كبيرة غارقة الشجون في عيونها، منذ أن رست سنوات عمري على شواطئها، وأنا أزرع بين زبد بحرها بعض أحلامي، أناجي الغيوم علَّها تندف من شعثها فوق خيالات البحر المطل على زجاج الأيام، تسرقني لحظات السعادة حين يتحرك ذلك الزبد، عجيب أمر الرمل الخشن (...)