إلى... ( من ينحني أمام طقوسي، من أجل البحث المستمر عن سؤال لخطوط يحسها.. ربما أخذت شكلاً آخر.. إلى من قد يجد في الحب خلوداً لا يوازيه سواه) ... لذا في رحيق الألم أنظر، حينما هممت بطبيعة هذا الكون، سألت أغصان العمر تزلفاً، خفق قلبي بموجات نجمة سرت بتألق في دجى الأيام صارخة، أما آن لهذا الدهر أن يندم على موت الكائنات بغدرٍ فاقع... (في هذا الديوان قصائد كتبت من عام 1989 / 2006 في ظل أقسى الظروف التي مرت على العراق، قد يكون تأريخ سرقته من زوايا زمن أسود، أردت له أن يكون متلبس بالبياض الناصع) *(سوضاء الآن) وردت هذه الكلمة لأول مرة كعنوان لأحد مجاميعي الشعرية، ولدت هذه التسمية لحياة مفعمة بالناقضات التي عانى منها شعب العراق، والكثير من الشعوب في العالم الحديث.
رحاب حسين الصائغ -1- قصائد لا تحرق رحلة في قعر الشيء سَأُجنْ..! إذا لم أجِد بعضي يبزٌغ من عالَمِ الحيطان فكيف أنام؟ أََنا لا أََذبَح الوَرد وورثتي لا يفهمون الشعر فلمن أكتب إذن؟ سألَني الحُبْ اقرأ كُلََّ شروطي ثُمّ أهداني المزامير ولم يدخلني جنته قالَ لي افتحي أحلامَكِ واكتبي اسمي ابتسمي لقدومي وتَجلّي في أحلامي كي أستريح