لم يجد الطفل احمد في العقد الاول من عمره غير البكاء والحزن الاليم على اطلال منزله التي اصبحت ركاما نتيجة لجرف اعصار تشابالا لمنزل.
حينما سألته ماذا جرى ابصر الى السماء وسالت دمعة على خده الحزين وقال والالم يحصره لم يبقى شيئا لنا كنا انا واسرتي نسكن (...)