ماج واضطرب واستوطن القلق أركانه، وعم التوجس في أرجائه وتسلل الهلع إلى عمقه، وزحف الحزن في أروقته؛ يتأمل في دهشة... كيف حدث كل هذا؟!، كيف انقلبت الأحوال؟! وكيف اختلت المسلمات؟! كيف أعيد ترتيب الأبجدية؟! وكيف اختلطت الموازين؟! وكيف تغير المعتاد؟! وكيف (...)
كنتم أنتم أيها الصغار مع أمهاتكم الهدف الدائم لدول العدوان و الذي لطالما أفرغوا عليه جام غضبهم بسبب الخيبة و الفشل الذريع و الخسارة التي يتلقفونها مرارا و تكرارا على أيدي اليمانيين… كنتم أنتم أيها الصغار و منذ بداية العدوان المتنفس لهم و الذي من (...)
هناك جلس حيث مكانه المعتاد كل صباح على مقعده و أمام طاولته يحتسي كوب قهوته الساخن يطالع أخبار الصحيفة الموضوعة أمامه في هدوء تزينه زقزقة العصافير و حفيف أوراق الأشجار التي تداعبها بلطف نسمات الهواء الرقيقة، تتسلل حزم الضوء من بين ثنايا الأغصان (...)
كان و لا بد و في زمن التسليم و الخضوع و الانقياد أن يكون هنالك المدافع و المتمسك بالحق الذي لا تنطلي عليه الخدع الواهية و لا ينجر وراء المصالح الفاسدة و لا تهمه المكاسب الفانية… ها هم المسلمون اليوم يتسابقون لتقديم الولاء و الطاعة لأعداء الإسلام.. (...)
حينَ تستولي عليك الأطماعُ و تغلِبُ عليك المصلحةُ الشخصيةُ …. فيسيُّرُكَ المالُ و تنزلقُ في مسالكِ المفاسدِ و يتشبعُ عقلُكَ بالأفكارِ المسمومةِ فتجندُ نفسكَ للشيطانِ فلا شيءَ ينهاكَ عن فعلِ قبيحٍ و لا شيءَ يصدُكَ عن اقترافِ مساوىءَ أو مظالمَ او (...)
كانَ صباحُ يومِ ال20 من إبريل لعام 2015 صباحاً يخفي في طياتهِ أحداثاً سوداويةً نسجتها أيادي الحقدِ و الإجرامِ لتلقي بظلالِها الموجعةِ على نفوسِ اليمنيين و التي ظلت أوجاعُها الأليمةُ عالقةٌ في ذاكرتِهم و تركت عميقَ الأثرِ و الأسى في قلوبِهم و خلَّفت (...)
أيتها الروح المسافرة نحو دار الخلود
أخبريني سرك المخبوء الذي أعلاك تلك المنزلة و أنالك ذاك التشريف و جعلك تحظين بذاك الإصطفاء و توهبين حياة السرمدية و النعيم المقيم …
_أنا الروح التي تسامت على دنيا الفناء و تعلقت بدار الخلود و مضت تخط مسيرة معراجها (...)